إن الأزهر الشريف هو منارة العالم الإسلامى الذى صدر فنون وعلوم القرآن الكريم إلى العالم أجمع، يحظى بحب واحترام وتقدير كل المسلمين على مستوى الكرة الأرضية.. أيضا يفتح كل الكليات لكافة الطلبة والطالبات من كل دول القارات للدراسة بمختلف الكليات بجامعة الأزهر، ويعودون إلى أوطانهم يحملون أصول النظرة الوسطية والاعتدال فى الدعوة الإسلامية من خلال مختلف شتى العلوم فى كل المجالات، وبذلك تتفتح العقول، ويكون الدين الإسلامى هو منبر الإصلاح لكل قضايا كل عصر.. لذا فإن الأزهر الشريف ساهم ويساهم وسيظل يساهم كل دول العالم فى التقدم والازدهار. المسلمون على مستوى العالم عشقا وحبا للأزهر يقتنون كل المؤلفات الصادرة من مشايخنا الأجلاء، ولقد سمعت بنفسى من أحد المسلمين فى دول جنوب شرق آسيا أن بوابة الدخول إلى الجنة هى الأزهر الشريف.. وهذا يعنى أن العلم الدينى الإسلامى الصحيح الذى يرضى الله سبحانه وتعالى ويرضى الحبيب المصطفى (محمد) صلى الله عليه وسلم مصدره رجال الأزهر الشريف الذين يسعون دائما إلى محاربة البدع ونشر الإسلام باعتدال دون غلو. نعم الأزهر بمصر هو نور القمر يهدينا إلى الطريق القويم.. هو خيوط الشمس فى النهار.. إنه الأزهر برجاله زهاد المناصب الدنيوية.. وعلى رأسهم شيخنا المعشوق لكل سكان الكرة الأرضية من مسلمين وغير مسلمين الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب (أطال الله عمره). ولسيادته أقول إن التطاول على الأزهر، وعلى الوقور شيخ الأزهر، إنما هو من عمل الشيطان على لسان إنسان بعيد كل البعد عن صفات الإنسان العاقل.. يا شيخنا أيها الصامد (كالجبل) فى الحق حبا فى الله ولرسوله ولمصر ما يهزك ريح.. إن من ينكر نور القمر وضوء الشمس إنما هو أشد عمى من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا.. إن من لا يستمع إلى صوت الحق على لسانك الطيب الطاهر الصادر من القلب المتسامح دائما إنما هو أشد صمما من أولئك الذين لا يريدون أن يسمعوا.. وأردوغان هذا من الذين أضلهم الشيطان فأعمى أبصارهم وأضل أعمالهم وأقوالهم.