استنكر حسن العيسوى الأمين العام ل"حركة معلمون بلا نقابة" والمتحدث الرسمى لها بالإسكندرية، تصريحات محمد فريد البنا نقيب المعلمين بالمحافظة، والتى هدد فيها المعلمون المنتمون للحركة بالفصل من النقابة وحرمانهم من مزاولة المهنة، وذلك رداً على مشاركتهم بالوقفات الاحتجاجية لوقف اختبارات الكادر التى نظمتها الحركة. وأشار العيسوى على هامش ندوة استضافها حزب الغد بالإسكندرية إلى أن الحركة شكلت لجنة لسحب الثقة من النقيب "غير الشرعى"، حيث ينص القانون على التجديد النصفى فى النقابة وهو ما لم يحدث منذ عدة أعوام، فضلاً عن أن النقابة لم تشهد انتخابات منذ 15 عاماً، رغم أن القانون ينص على انتخاب النقيب لمدة 4 سنوات فقط. وقال إن النقابة تتحرك من أجل تصفية حسابات وليس مصالح المعلمين، متسائلاً عن أوجه صرف أموال النقابة التى تصل إلى 25 مليون جنيه شهريا. من جهته، أكد محمد عطية، عضو لجنة التعليم بمجلس الشعب أن ما تطلق عليه وزارة التربية والتعليم كادرا، ما هو إلا بدل طبيعة عمل يحق للجميع وليس فئة بعينها، مطالباً بمحاسبة إهدار أموال النقابة، وخاصة ال30 مليون جنيه تكلفة إنشاء وتطوير نادى الشاطئ الخاص بها. من جهة أخرى، أشار عبد الحفيظ طايل – رئيس مركز الحق للتعليم – إلى الفجوة الكبيرة فى أجور المعلمين وكبار رجال الوزارة، متهما الوزارة بسرقة جموع المعلين الذين تم تجديد عضويتهم مؤخرا بكارنيه جديد، تختلف تاريخ العضوية فيه عن الكارنيه القديم، الأمر الذى سوف يؤدى إلى انتقاص قيمة المعاش لاحقا لعدم احتساب ما دفعه المعلم طيلة الفترة السابقة التى قامت الوزارة بمحوها بالكارنيه الجديد. وأشار إلى أنه إلى الآن لا توجد نقابة معلمين بمصر ولكنها نقابة العاملين بالمهن التعليمية والتى تضم عددا من العاملين بالتربية والتعليم ذوى المصالح المتضاربة.