وزير الإسكان: افتتاح محور أحمد عرابى منتصف أكتوبر المقبل

خلال لقائه مع محافظ الجيزة..

أكد المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه سيتم افتتاح محور أحمد عرابى فى منتصف أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنه سيسهم بصورة كبيرة فى تخفيف الضغط المرورى على محور 26 يوليو، وقد تم تركيب ساعة رقمية بالمشروع حالياً تحدد ميعاد انتهاء المشروع، وهناك تعليمات لشركة المقاولات المنفذة للمشروع بالاهتمام بالتشطيبات النهائية، والعلامات الإرشادية، وضرورة التنسيق الكامل مع إدارة مرور الجيزة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم، الخميس، مع الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة، لبحث المشروعات المشتركة، وحل المشكلات القائمة فى أى قطاع، بما يحقق مصلحة المواطنين.
وأعطى الوزير تعليمات لمسئولى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى بالوزارة، بإمهال شركات المقاولات المتقاعسة عن إتمام المشروعات التى قاربت على الانتهاء، مهلة أسبوع، لإثبات الجدية، والإسراع بمعدلات التنفيذ، وإلا سحب المشروع وإسناده لشركة أخرى، فالمشروعات التى تتعلق بحياة الناس اليومية لن تتحمل إهمالا، أو تأخيرا من أى شركة، خاصة شركات المقاولات التى حصلت على مستحقاتها المالية كاملة.
وعرض الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، تقريرا مفصلا بمشكلات مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى المحافظة، كما عرض المهندس أحمد فؤاد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالجيزة الحلول المقترحة والاعتمادات المطلوبة لتنفيذ هذه الحلول.
وأشار المهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أنه تم إصدار أمر إسناد ب6 ملايين جنيه لإحدى شركات المقاولات لحل مشكلة الصرف الصحى بمنطقة عزبة الخلايفة، مؤكدا أنه تم الاتفاق مع الدكتور على عبد الرحمن على تحديد المشروعات ذات الأولوية والتى لها تأثير مباشر واحتياج عند المواطنين، لتوفير التمويل اللازم لتنفيذها.
ووجه الوزير دعوة لخريجى المدارس الفنية، لإنشاء شركات صغيرة، تتولى إتمام الوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحى، وكذا أعمال الصيانة، وتكون هذه الشركات تحت إشراف الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة، ويتم تدريبهم، واعتمادهم.
وحذر المهندس إبراهيم محلب من ظاهرة المبانى العشوائية المخالفة، وتأثيرها السلبى على مرافق الدولة، وهو ما أدى فى الفترة الأخيرة إلى كثرة الأعطال، بل وانفجار عدد من المواسير نتيجة الضغط الزائد عن الطاقة الاستيعابية، وهو ما يهدر استثمارات كثيرة فى هذا القطاع الحيوى.