سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القراء يدينون إطلاق الرصاص على كمين الجيش ومقر "اليوم السابع" ب"جامعة الدول".. وصفوا صحفيى الجريدة ب"الرجال".. وحملوا "الإخوان" مسئولية العنف.. وقارئ: مستعد للتطوع أنا وأولادى للدفاع عن مصر
استنكر قراء "اليوم السابع" ما تعرض له مقر الجريدة من إطلاق نار خلال تبادل إطلاق أعيرة نارية بين مجهولين وقوات الجيش، ووصفوا صحفيى الجريدة ب"الرجال" بسبب إصرارهم على العمل بالرغم من جو الفزع والرعب الذى شهده الزملاء على مدار 4 ساعات. كما أدان القراء محاولات استهداف قوات الجيش المكلفة بتأمين المنشآت وحفظ أمن المواطنين، محملين جماعة الإخوان المسلمين مسئولية العنف فى الشارع عقب عزل الجيش للدكتور محمد مرسى وفض اعتصامى رابعة والنهضة. قالت "سوزان" :" ألف مليون سلامة على اليوم السابع ومن فيه كلهم من أكبر لأصغر واحد فيهم، ربنا يحميهم ويحمى مصر الحبيبة من كل سوء، نرجوا فقط أن يكون تم الإمساك بمن قام بهذا الفعل الإجرامى". من جانبه قال العضو "رسائل البحر" إن الصحفيين يعملون تحت النيران.. كلمة السر رجالة والله اليوم السابع". فيما حمل "طارق" مسئولية ما حدث لجماعة الإخوان المسلمين، متسائلا: "متى ستعتبر الدولة جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً؟ هل بعد أن يقتلوا 1000 أم 5000 أم 100000، يجب ألا تتهاون الدولة معهم، أرجو أن تقوى الدولة فى مواجهة العنف، يجب ألا تكون الدولة فى موقع رد الفعل، وإنما فى موقع الفعل فى مواجهة الإرهاب؟ يا دولة مصر تحركى ناضلى من أجل القضاء على الإرهاب الإخوانى الذى أصبح واضحاً لكل ذى عينين". وفى لافتة تثبت عشق المصريين وحبهم لمؤسساتهم الأمنية "حامية الوطن" أعلن العضو "محمد الكردى" أنه برغم كبر سنه الذى وصل 70 عاما، إﻻ أنه مستعد للتطوع وأولاده الكبار فى صفوف الجيش والشرطة، حتى النهوض بمصر والارتقاء بجيشها، وشرطتها البواسل. وكانت حالة من الرعب والفزع قد سيطرت على أهالى منطقة المهندسين، وتحديدا الكائنين بالقرب من تقاطع شارع البطل أحمد عبد العزيز مع جامعة الدول العربية بعد قيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى فى المنطقة التى تتمركز بها كمائن لقوات الجيش والشرطة، ويوجد بها المقر الرئيس لجريدة اليوم السابع. إطلاق الأعيرة النارية تم بشكل كثيف واستمر لأكثر من 4 ساعات من قبل مجهولين وردت عليهم، حيث تبادلت قوات الجيش بإطلاق الأعيرة النارية، وهو ما أدى إلى حالة من الرعب لدى الأهالى فى المنطقة فى ظل إطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف. فيما عاش الزملاء فى اليوم السابع ساعات من الرعب، بعد استهداف مسلحين لقوات الجيش والشرطة من أعلى المبنى الذى يقع به مقر الجريدة، والذى يرتفع 22 طابقا ويحتل موقعا متميزا فى تقاطع شارعى البطل أحمد عبد العزيز وجامعة الدول العربية. ومع تواصل إطلاق النار من قوات الجيش والشرطة ردا على المسلحين، وصلت طلقات الرصاص إلى شرفات الطوابق التى تتركز بها معظم أقسام اليوم السابع، كما عاش الزملاء لحظات عصيبة فى متابعة عملهم خاصة، بعد إصابة زجاج النوافذ بطلقات الرصاص. وفوجئ الزملاء باليوم السابع بصعود أفراد الجيش والقوات الخاصة لتفقد المقر، ضمن جهودهم لتمشيط المبنى وكافة الوحدات السكنية به بحثا عن المسلحين الذين يطلقون النار، واخترقت 3 رصاصات نوافذ مقر الجريدة، كما أطلقت عشرات الطلقات باتجاه المبنى المتواجد به اليوم السابع ومقر أحد البنوك الكبرى. ورغم حالة الفزع وانهمار طلقات الرصاص فى محيط اليوم السابع وباتجاه النوافذ مباشرة، واصل الزملاء عملهم وهم جالسون على الأرض متجمعين فى وسط صالة التحرير، وكأنهم فى حرب حقيقية.