توصل استطلاع حديث لرأى الشعب الدنماركى أجراه معهد "جالوب" لصحيفة "بيرلينجسكه"، إلى لو أن القرار يعود للشعب الدنماركى، فلا يصح أن تساهم القوات المسلحة الدنماركية فى عمل عسكرى محتمل فى سوريا خارج إطار الأممالمتحدة. وبحسب الموقع الإلكترونى للتليفزيون الدنماركى، فإن رئيسة الحكومة الدنماركية، "هيلى تورننج شميدت"، القيادية بحزب الديمقراطيين الاشتراكيين، أمس الثلاثاء، أعلنت أن الحكومة تفكر فى بدائل عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إذا لم يقم مجلس الأمن بالتدخل حيال الرئيس بشار الأسد، الذى استخدم، على الأرجح، الغاز السام ضد الشعب السورى. لكن وفقا للاستطلاع، فإن 64 % من الدنماركيين إما أنهم لا يوافقون، أو لا يوافقون جزئيا، على مشاركة القوات المسلحة الدنماركية فى هجوم عسكرى ضد النظام السورى، خارج إطار الأممالمتحدة. ويؤيد فقط 23% القيام بهجوم دون تفويض من الأممالمتحدة، فى حين بلغت نسبة المترددين 13%. وبذلك تخاطر الحكومة إن استمرت الصين وروسيا فى معارضتهما داخل الأمم التمحدة فى الذهاب للحرب دون تأييد من الشعب الدنماركى، بحسب الاستطلاع، إلا أن رئيسة الحكومة تؤكد، على أن الحكومة الدنماركية لم يعد بإمكانها أن تتجاهل الاعتداءات على الشعب السورى. وبذلك فهى تؤيد أطرافا عدة، من بينها بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية.