لقيتك بأحد الأسواق تنتقى وشاءت الأقدار.. أن نلتقى ونور حول المكان ونبضات الصبايا والمرايا وسوار يطلّ.. وعناقيد الفلّ تزين الأجواء ... بلا أنواء بلا صمت ... ولا دخان وعيونك الزرقاء.. بلون السماء أخذت من ثباتى ... كل قدراتى وتأرجحت خلجاتى وتاه منى الزمان وجدت فيك الأمل وذبت فى عبق عبارات الغزل وصار البريق عنوانا وضمانا لكلمات أشرقت بها نبضات قلبى وسرت وراءك حتى بابك المحتمل وزرعت بستانى بأزهار خلف صبّار مراره لا يحتمل شققت غمارى بسيفك البتار وأوعدتنى بألا أغرق ف البحار وبأنك الخلّ الوفىّ ولست بنافخ نار وبأن المستحيل الثالث فى إحدى يديك والرابع والخامس ف الأخرى ينهار وآذيتنى وتركت مكانك وتركتنى أواجه أمواج.. وأعتى تيّار وأبكيتنى ورميتنى وأذللتنى وصرت تحاكى الأصحاب بنزواتك.. وعلوّ ذاتك يا سارق الأعراض وزارع الأمراض فى قلوب الأطهار قلت لى إنى حبيبتك وغدا زوجتك حتى رميت جمرتك ولم تبالِ العار يا آخر حرف من حروف الرجال هل فكّرت يوما بأختك يطالها هذا الحال ؟؟ وهل تحمل كما للرجال ضمير ؟؟ أم أنه مات وبات يتسلى ويخدع القوارير ؟؟ يا بذرة مسمومة مذمومة حتى بالأساطير لن تذوق بعد اليوم سعدا ووعدا منى بألا أتركك ... تهنأ وتطير وتغير على غيرى كزير فخذ هذا النصل بقلبك فكم هدمت به أحلام وبدّلتها أوهاما وشرّا مستطير ونزعته ... وسدّدته ببقاياى فبعد اليوم ليس لى إسما ولا روحا ... ولا جسدا يسير فارحمنى يا الله وتقبّل توبتى قبل مماتى فبقائى مثل موتى والسبب هذا الخنزير ارحمنى يا الله ارحمنى يا الله