بدأت إدارة ناديى الأهلى والزمالك رحلة المفاوضات والاتصالات من أجل إيجاد ملعب لاستضافة مباراتى ليوباردز الكونغولى وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى فى الجولة الرابعة من دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا. ولم تنجح إدارة الناديين حتى الآن فى الحصول على موافقة رسمية من الجهات الأمنية فى إقامة اللقاءين بأى مكان داخل مصر حتى استاد "مصر المقاصة" بالفيوم أو برج العرب بالإسكندرية، وإن كان الزمالك قد أكد حصوله على موافقة" شفهية" من أمن البحر الأحمر باستضافة لقاء أورلاند. المجلس الأحمر وتحديداً حسن حمدى رئيس النادى فتح خطوط اتصالات مع مسئولى وزارة الداخلية والأمانة العامة لوزارة الدفاع من أجل إنهاء هذه الأزمة، والحصول على حسم نهائى سواء بإقامة اللقاء بإحدى الملاعب داخل مصر، وتحديداً برج العرب بالإسكندرية أو الجونة بالغردقة أو الرفض القاطع ليبدأ النادى محاولات خوض اللقاء خارج مصر. مسئولى القلعة الحمراء يُفكّرون فى مواجهة بطل الكونغو فى السودان أو المغرب وإن كانت كفة الأخيرة هى الأرجح، لعدة أسباب أهمها أن درجة الحرارة عالية بشكل كبير فى السودان، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من الإخوان فى السودان والذين يتخذون موقفاً مُضاداً لثورة 30 يونيو التى أطاحت بنظام الإخوان بمصر. ويتشابه موقف الزمالك بشكل كبير مع الأهلى، حيث كشف مصدر دخل المجلس الأبيض أن المغرب هى أفضل الخيارات المُتاحة، حيث يرفض الجميع اللعب بالسودان لنفس أسباب امتناع الأهلى وكذلك صعوبة إقامة اللقاء فى ليبيا أو تونس بسبب الأوضاع الأمنية هناك، لذا باتت المغرب هى الأنسب والأقرب لاستضافة مباراتى الأهلى والزمالك المُقبلتين فى الجولة المقبلة أمام بطلى الكونغو وجنوب أفريقيا على التوالى.