سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنسيقية 30 يونيو تطالب الحكومة بحل "الإخوان" و"الحرية والعدالة" والأحزاب الدينية.. وإعلانها جماعة إرهابية ومصادرة مقراتها وتقييد حركة أعضائها.. وتنظيم وقفات أمام سفارات البلاد الداعمة للإرهاب
أعلنت تنسيقية 30 يونيو، عن خطتها وتحركاتها فى المرحلة المقبلة، لتوضيح الأحداث التى تشهدها مصر، للعالم الخارجى، على المستوى الدخلى والخارجى. فعلى المستوى الخارجى، أعلنت التنسيقية خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته اليوم الاثنين، بمقر الجمعية الوطنية للتغيير، أنها ستقوم بتشكيل رأى عام خارجى عن طريق شبكة العلاقات بالأجانب، لممارسة ضغوط على بلدانهم، بالإضافة إلى التواصل مع الشخصيات المصرية المعروفة دولياً، لممارسة الضغط على الحكومات وتوضيح ما يحدث فى مصر، ونقل الصورة الصحيحة للأحداث، وأيضاً توثيق أحداث عنف جماعة الإخوان المسلمين وإرسالها لوكالات الأنباء العالمية لتوضيح الصورة لبلادهم. وقررت التنسيقية، أيضاً تنظيم وقفات احتجاجية للمصريين، فى الدول الداعمة للإرهاب وتوزيع بيانات على المواطنين بتلك الدول لتوضيح الصورة الصحيحة للأحداث، بالإضافة إلى إرسال بيانات استنكار لتلك الدول عبر سفاراتها فى مصر، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام تلك السفارات. أما عن المستوى الداخلى، فقررت التنسيقية، جمع توقيعات من المواطنين، لتقديمها كوثيقة لمحاكمة دولية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين وحلفائهم، بالإضافة إلى إطلاق حملة للقبض على الإرهابيين، وإعداد قائمة سوداء بأسماء من تورطوا فى الأحداث فى الفترة السابقة، وتوزيعها على المصريين، والدعوة للتطوع فى الجيش لمواجهة الإرهاب، والتأكيد على أن القوات المسلحة جزء من معادلة الشعب فى الثورة. وطالبت التنسيقية الحكومة بمجموعة إجراءات عاجلة، منها: حل جماعة الإخوان المسلمين عن طريق قرار رسمى، وأيضا حل حزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية وجميع الأحزاب ذو المرجعية الإسلامية، بشكل ينص علية الدستور بعد التعديل، وطالبوا بتوصيف الحكومة جماعة الإخوان المسلمين على أنها جماعة إرهابية، وتقييد حركة أعضائها ومصادرة مقراتها. وشددت التنسيقية على ضرورة التواصل مع الشعوب والدول الغربية من أجل إعداد وثيقة ضد الإرهاب وتمارس الأحزاب ضغطاً بتلك الدول على حكوماتهم من أجل إقرار وثيقة ضد الإرهاب، بالإضافة إلى تفعيل دور السفارات المصرية فى الخارج لتوضيح الصورة الصحيحة للأحداث فى مصر.