سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سعد الدين إبراهيم قبل سفره إلى بروكسل: الزيارة استجابة لطلب عدد من المسئولين والصحافة الأوروبية للاستماع بشكل مباشر للصوت المصرى.. وتصريحات "أوباما" ضد مصر مغلوطة و"ليست مقصودة"
أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن مبادرة زيارتهم لدول الاتحاد الأوروبى شعبية صافية، واستجابة من قيادات المجتمع المدنى ورجال الأعمال واتحاد الكتاب، لافتا إلى أنه لم يتم التنسيق مع أى جهة مسئولة أو سيادية، وأن الزيارة تأتى فى إطار توضيح الصورة الحقيقية، ورد فعل لما شاب الإعلام الغربى من تشويش، وتوضيح موقف مصر من حربها ضد الإرهاب. جاء ذلك فى تصريحات خاصة أدلى بها سعد الدين إبراهيم ل"اليوم السابع"، قبل سفره إلى العاصمة البلجيكية بروكسل ضمن وفد شعبى مكون من 4 أعضاء، هم المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، والكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، والناشطة الحقوقية منى ذوالفقار، للقاء عدد من الشخصيات والوزراء الأوروبيين، على رأسهم كاثرين أشتون الممثلة السياسية للاتحاد الأوروبى، وذلك قبل عقد وزراء دول الاتحاد الأوروبى اجتماعهم ببروكسل بعد غد الأربعاء. وأشار "إبراهيم" إلى أن الزيارة جاءت استجابة لطلب عدد من المسئولين الأوروبيين والصحافة الأوروبية للاستماع بشكل مباشر للصوت المصرى، وأوضح أن من المقرر عق عدة لقاءات مع البرلمان الأوروبى، وكل من يهمه الأمر من المجتمع المدنى، والمسئولين الأوروبيين خارج البرلمان والحكومات، لشرح وجهة النظر الشعبية المصرية، والتأكيد على أن الشعب والجيش يد واحدة لمواجهة الإرهاب الإخوانى، وأكد أنها مبادرة شعبية خالصة لا دخل للحكومة المصرية فيها. وقال "إبراهيم": اخترنا البرلمان الأوروبى لأنه يشتمل على العديد من الدول الأوروبية، وله قوة كبيرة على النطاق العالمى، ولابد من إظهار الرأى العام الشعبى المصرى للرأى العام الأوروبى، بدلا من التجاوزات التى تم نشرها. وفى سياق متصل، أكد مدير مركز بن خلدون للدراسات الاجتماعية والإنمائية أن تصريحات الرئيس الأمريكى أوباما ضد مصر "مغلوطة" وليست مقصودة، موضحا أن استمرار المساعدات الأمريكية لمصر خير دليل على استمرار العلاقات الطيبة بين البلدين والحكومتين. وأضاف "إبراهيم" أن أوباما أكد قوة العلاقات بين البلدين، كما دعا فصائل الشعب المصرى متحدة لاتخاذ قراراتها المصيرية، مشددا على ضرورة المصالحة بين كافة الأطراف المتنازعة. كما لفت إلى أن الأخبار المتداولة حول وجود صفقات بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس المعزول محمد مرسى، أو جماعة الإخوان المسلمين، مفادها دفع الحكومة الأمريكية مبالغ طائلة مقابل أراضٍ مصرية، ما هى إلا شائعات، وعلى مروجيها تقديم مستندات تؤكد صحة ما يقولون، وإلا تظل جميع تلك الأخبار محل شائعات هدفها الإضرار بالعلاقات بين البلدين.