ذكرت السلطات، اليوم السبت، أن أجهزة الطوارئ فى روسيا مدعومة بآلاف المدنيين مازالت تكافح ارتفاع مياه الفيضان فى الشرق الأقصى بالبلاد. وقال مسئولون بالحماية المدنية، إن أكثر من 15 ألف شخص نقلوا إلى مناطق آمنة من أكثر من 120 موقعا مختلفا فى الوقت الذى غمرت فيه مياه الفيضان الناتجة عن الأمطار الغزيرة آلاف المنازل. واستخدمت أجهزة الطوارئ الزوارق والطائرات فى عمليات الإنقاذ ، وجرى إنقاذ بعض السكان من على أسطح المبانى التى غمرتها المياه بالمروحيات. وتعد منطقة أمور الواقعة على طول الحدود مع الصين الأكثر تضررا. وحذر المسئولون من أن المياه فى مدينة خاباروفسك يمكن أن ترتفع إلى أعلى منسوب لها خلال أكثر من قرن يوم الاثنين.