فى أول رد فعل دولى على الأحداث فى مصر، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج إنه يشعر "بقلق عميق"، إزاء تصاعد العنف فى مصر. وأضاف هيج: "إن المملكة المتحدة تشارك فى جهود دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى حل سلمى للأزمة"، وتابع: "أشعر بخيبة أمل لعدم إمكانية الوصول إلى تسوية". وشدد الوزير البريطانى على ضرورة أن تعمل كل الأطراف على الحد من خطر إثارة المزيد من العنف، وعندها فقط سيكون من الممكن اتخاذ خطوات حيوية نحو الحوار والمصالحة. ومن جانبه، دعا الاتحاد الأوروبى السلطات المصرية لضبط النفس، وقال المتحدث باسم ممثلة السياسات الخارجية للإتحاد الأوروبى كاثرين آشتون: "دعونى أكرر موقف الاتحاد الأوروبى بأن العنف لن يؤدى إلى أى حلول، وهو ما يجعلنا نحث بقوة جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".