أكد محمد على عضو مركز مصر لحقوق الإنسان، أن موقف القوى الثورية والسياسية بكفر الشيخ من المحافظ الجديد اختلف حسب انتماءاتهم الحزبية وتياراتهم السياسية، فالمواقع التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ومراسلوهم والتيارات الدينية المناصرة لهم والأحزاب الموالية للرئيس المعزول يفندون تاريخ المستشار عزت عجوة، ووصفه بعدد من الصفات لإقناع العامة والخاصة بالوقوف ضده، وفى المجمل يكون الموقف فى المحافظة لصالحهم تماماً فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد، ويجمتع الخصمان فى موقف واحد وهو رفض المحافظ الجديد. وأضاف عضو المركز الحقوقى ل"اليوم السابع"، أن الحزب الوحيد ذو المرجعية الدينية الذى أعلن عن عدم اتخاذ موقف مضاد لعجوة حتى يتم التعرف على أفكاره، ومساعدته إن كان عمله لصالح الجميع والوقوف ضده فى حالة عدم حياده هو حزب النور. وأشار محمد على إلى أن القوى الثورية جميعها والأحزاب اللبرالية والتيارات الشعبية رفضت الخروج ضد محافظ كفر الشيخ الجديد حتى يتم الجلوس معه والتعرف على كيفية إدارته للمحافظة، ولا دخل بتاريخه أو عمله، وأعلنوا عدم انسياقهم لما يرددوه البعض محاولين جر القوى الثورية لموقف المعارض، مؤكدين أن الانضمام للمعارضة سيضيع مكاسب الثورة، قائلاً "نستثنى من القوى الثورية حركة 6 إبريل وتمرد، واللتان أعلن منسقهما، معارضتهما للمحافظ والاعتصام أمام المحافظة معللين أن باختياره الثورة لم تكتمل.