سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة البريطانية: الإخوان يناقشون صفقات سرا لحفظ ماء الوجه.. إجراء القيادات العسكرية مباحثات مع إسلاميين بادرة إيجابية.. الصراع فى سوريا حرب بدون حدود
الإندبندنت الإخوان يناقشون صفقات سرا لحفظ ماء الوجه كشفت صحيفة الإندبندنت عن صفقة لا تزال يجرى مناقشتها سرا بين قيادات الإخوان والمسئولين لحفظ ماء الوجه، تنطوى على الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى والسماح له بتقديم استقالته من منصبه بشكل رسمى. ونقل ألستر بيتش، مراسل الصحيفة فى القاهرة، عن مصدر مقرب من المحادثات الجارية بين أنصار مرسى من القيادات الإسلامية والحكومة المصرية الجديدة أن هناك عدة خيارات يجرى النظر فيها، من بينها السماح لمرسى بالظهور علنا ليعلن استقالته فى خطاب على التليفزيون وتسليم السلطة التنفيذية لرئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوى. وأضاف أن الخيار الآخر يتضمن الإفراج عنه والسماح له بالعيش خارج مصر، وشدد المصدر قائلا: "نأمل فى إيجاد سبيل للخروج المشرف له". وتأتى هذه الأنباء، بينما أكد مجلس الدفاع الوطنى الذى يشمل الرئيس المؤقت عدلى منصور ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسى، أن التسوية السياسية لن تحمى "الخارجين على القانون" من العقاب. وترى الصحيفة أن هذه التطورات من شأنها أن تغضب الإخوان الذين يسعون إلى الإفراج عن مرسى، كبداية لأى تسوية نهائية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع التقى قيادات الجماعة بمبعوثى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة فى محاولة للتوصل إلى حزمة تنازلات لإنهاء الأزمة، ويصر أنصار المعزول على إعادته لمنصبه أولا، وهو الموقف الرسمى لجماعة الإخوان، على الرغم من أنهم مقتنعون ويقولون فيما بينهم إن القيادة المصرية الجديدة لن توافق أبدا على هذا الشرط. ووفقا للمصدر الذى تحدث للصحيفة شريطة عدم ذكر اسمه: "أعتقد أن معظم الناس تتفق على أنه ليس من الممكن عودة مرسى للحكم مرة أخرى، ونقلت الإندبندنت عن مسئول بالاتحاد الأوروبى، الذى رفض أيضا الإفصاح عن اسمه، قوله مستنكرا شرط أنصار مرسى: "كيف يمكن إعادة مرسى للحكم دون دعم جميع مؤسسات الدولة؟ فلا دعم من القضاء أو الداخلية أو الجيش". وأشار المسئول الأوروبى أنه على ما يبدو يرغب أنصار مرسى فى التضحية بالرئيس المعزول مقابل صفقة تنطوى على الإفراج عن قيادات الجماعة المعتقلين، والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم سالمين، مضيفا: "عندئذ يتم إبلاغ أولئك المسئولين بالامتناع عن النشاط السياسى". وتقول الصحيفة البريطانية، إن التقارير الأخيرة التى تفيد بحدوث عمليات تعذيب داخل اعتصامات جماعة الإخوان المسلمين، والتى وثقتها منظمة العفو الدولية فى تقرير أعلنت عنه الجمعة الماضية، قد رسخ فى عقول وأذهان الليبراليين أن الإسلاميين لا يصلحون تماما للسلطة، كما أن صور الأطفال الذين يرتدون الأكفان فى مظاهرة لمؤيدى مرسى قد أقنعت كثير من المصريين أن اعتصامات أنصار المعزول ليست أقل من حاضنات للإرهاب. img src="/images/issuehtm/images/youm/logo/en/thedailytelegraph.png الديلى تليجراف إجراء القيادات العسكرية مباحثات مع إسلاميين بادرة إيجابية اعتبرت صحيفة الديلى تليجراف قيام القيادات العسكرية بإجراء مباحثات مع شخصيات إسلامية بارزة، بادرة أولى إيجابية على صعيد الأزمة السياسية فى البلاد. وأشارت الصحيفة إلى مشاركة الشيخ محمد حسان الذى تشاور مع الائتلاف الوطنى لدعم الشرعية، الائتلاف الذى تقوده الجماعة والذى يقف خلف اعتصامات أنصار مرسى، قبل الاتفاق على اللقاء بالفريق عبد الفتاح السيسى. وقال حسان، إنه حمل ثلاثة مطالب شرطا لإجراء مزيد من المفاوضات وهم عدم كسر الجيش أى اعتصامات بالقوة والتوقف عن ما وصفوه بتشويه صورة المحتجين فى وسائل الإعلام والإفراج عن معتقلى الإخوان. التايمز الصراع فى سوريا حرب دون حدود قالت صحيفة التايمز إن الصراع الدائر فى سوريا وتداعياته على دول الجوار يمثل حربا من دون حدود، إذ أن المشكلات فى سوريا ليست مشكلات خاصة بها فقط. وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم الاثنين، أن الانتفاضة المحلية التى بدأت فى سوريا منذ سنتين تحولت إلى حرب أهلية شارك فيها جميع الأطراف فى الشرق الأوسط، فحكومة الرئيس السورى بشار الأسد العلوية تستند إلى الدعم الإيرانى وحلفائها، أما المعارضة السورية، التى يغلب عليها السنة، يتلقون الدعم من دول الخليج. ووفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة فإنها تشير إلى أن استمرار الصراع فى سوريا من شأنه أن يكون له تبعات على دول الجوار، والخطر اليوم أكبر على لبنان التى تعد الطائفية جزءاً لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعى، فأكثرية اللبنانيين من المسلمين الذين ينقسمون إلى مذهبين هما السنى والشيعى. وبحسب الصحيفة البريطانية فإن حزب الله الشيعى المدعوم من ايران وسوريا له تمثيل واسع فى البرلمان اللبنانى وله وزن عسكرى فى البلاد أقوى من الجيش اللبنانى، مضيفة أن لبنان متورط بصورة كبيرة فى الصراع الدائر فى سوريا، فكلا الجانبين يقومان بتأمين طرق الإمداد على الحدود. وأوضحت أن لبنان يحتضن اليوم نحو 200 ألف لاجىء سورى سنى، الأمر الذى يهدد بانعدام التوازن الديمغرافى فى البلاد، فيما يخاف حزب الله على مستقبله، فسارع إلى تقديم الدعم إلى حليفة الأسد من خلال مده بإمدادات بشرية قتالية استطاع عبرها الجيش السورى استعادة القصير فى يونيو، والمساعدة فى تنظيم الهجمات على حمص.