اختار المصريون بالخارج لأول مرة امرأة ممثلة عنهم فى التعديلات الدستورية الجديدة، ووقع اختيارهم على الدكتورة جيهان جادو سفيرة النوايا الحسنة وأستاذة القانون الإدارى بباريس، وقرروا إسناد ملف المصريين بالخارج لها، والخاص بتعديل المادة المغلوطة بالدستور، وتعديلها لكى يصبح من حق المصريين بالخارج مباشرة حقوقهم السياسية عن طريق تقديمها للجنة إعادة وصياغة الدستور، حيث تم الاختيار على طريق مجالس الجاليات والمنظمات المصرية بالخارج. وقالت الدكتورة جيهان جادو، "إننى أتقدم بالشكر لجميع المنظمات والجاليات المصرية بالخارج لاختيارها ممثلة عنهم فى ملف التعديلات الدستورية، بشكل رسمى مقدم لها"، مشيرة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن بإسناد ملف المصريين بالخارج لها والخاص بتعديل المادة المغلوطة بالدستور، وتعديلها لكى يصبح من حق المصريين بالخارج مباشرة حقوقهم السياسية وهذا عن طريق تقديمها للجنة إعادة وصياغة الدستور وتمثيل المصريين بالخارج فى البرلمان القادم. وأشارت إلى أنها ستبذل قصارى جهدها لتكون صوتا لكل مصرى بالخارج فى حالة اختيارها بلجنة صياغة الدستور، حتى يحصل المصريون بالخارج على كافة حقوقهم الضائعة. وأوضحت أن إسناد هذه المهمة جاءت نظرا لتواجدها بمصر وإنها مع تواصل دائم ومتابعة دائمة مع اللجنة لتوصيل مشاكل المصريين بالخارج. وأكدت أنها أبدت استعدادها التام لتحمل هذا الملف على أن تقوم بمناقشة هذه المادة مع المختصين من خلال عمل كافة الإجراءات التى تفيد المصريين بالخارج. وأوضحت أنه يتم الآن التحضير لاختيار لجنة الخمسين التى سوف تشكل من الهيئات وأفراد المجتمع المدنى فى المستقبل القريب، وذلك لصياغة الدستور الجديد، وأن اختيارها جاء بناء على رغبة الكثير من الاتحادات والمنظمات والمؤسسات والجمعيات المصرية غير الحكومية المنتشرة خارج مصر والمؤيدة لفكرة إسناد هذا المنصب لها بدعوة من الاتحاد العام للمصريين وذلك لقدراتها على تحمل المسئولية وخبرتها السياسية والقانونية لتسيير مثل هذه الأمور الهامة التى تهم قطاعا كبيرا من المصريين فى الخارج.