تحولت عزبة البرج بدمياط إلى حالة من الحداد بعد اتصال زوجة العربى محمد موسى أحد الصيادين المختطفين على متن مركب الصيد ممتاز واحد، وأحمد سمارة المأسورين بسبب أعمال القرصنة على السواحل الصومالية منذ 4 أشهر بالرقم الدولى الخاص بالقراصنة للاطمئنان على زوجها، ففوجئت برد أحد القراصنة بأن العربى مات، فثارت ثورة أهالى الصيادين المختطفين بدمياط، وانتقل الخبر إلى أهالى الصيادين بكفر الشيخ والدقهلية، وتحولت حالة زوجة العربى إلى حالة أكثر سوءا بسبب حالة الحزن التى خيمت عليها، وترتب على ذلك وقوعها على الأرض وانكسار ساقها اليمنى، مما أقعدها عن العمل خاصة وأنها تتولى شئون أسرتها وأبنائها.