صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى، أنه فى إطار التحرك المستمر الذى تقوم به وزارة الخارجية على المستوى الأفريقى من أجل شرح التطورات التى تشهدها مصر على الساحة الداخلية والتأكيد على رفض مصر لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقى بتعليق أنشطتها فى الاتحاد الأفريقى، اختتم المبعوثون الرئاسيون المصريين رفيعى المستوى الجولة التى شملت عدداً من العواصم الأفريقية. وأضاف المتحدث أن السفير "مخلص قطب" أجرى مقابلة مع "فيلمن يانج"، رئيس وزراء الكاميرون، أكد فيها أن قرار مجلس السلم والأمن جاء صادماً على الشعب المصرى، ومخيباً لآمال عشرات الملايين من جموع المصريين الذين خرجوا فى الثلاثين من يونيو فى تظاهرات تطالب بتحقيق ديمقراطية راسخة. وقد أعرب رئيس الوزراء الكاميرونى خلال اللقاء عن قناعته بأن مصر دولة كبيرة لما لها من ثقل على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكداً قدرتها على إجتياز تلك الفترة الصعبة من تاريخها. وذكر المتحدث أن "قطب" قابل أيضاً رئيس وزراء الجابون ووزير خارجيتها، كما أجرى حواراً صحفياً يوم 30 يوليو مع جريدة L'Union الجابونية وهى أوسع الصحف انتشاراً، تناول فيها شرح الصورة الحقيقية للتطورات فى مصر وأن ما حدث فى 30 يونيو هو ثورة تصحيحية وليس انقلاباً عسكرياً. ونوه المتحدث إلى أن السفير "نهاد عبد اللطيف" التقى خلال زيارته لغينيا بالسيد "ألفا كوندي" رئيس الجمهورية، وبسكرتير عام وزارة الخارجية الإيفوارية، السيد بيك كلود داسيس، حيث قام "عبد اللطيف" بشرح التطورات التى شهدتها مصر منذ ثورة الثلاثين من يونيو، وأكد رفضنا لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقى بتعليق مشاركة مصر فى أنشطة الاتحاد الأفريقى. كما التقت السفيرة منى عمر برئيس جمهورية جيبوتى إسماعيل عمر جيله، أعقبه مؤتمر صحفى مشترك بين وزير خارجية جيبوتى والسفيرة منى عمر، أكد الوزير خلاله على استمرار وقوف بلاده بجانب الشعب المصرى لمساندته فى تحقيق طموحاته المشروعة، موضحاً محورية الدور المصرى فى القارة الإفريقية. وأجرت عمر حواراً صحفياً مع جريدة القرن الجيبوتية استعرضت فيه تطورات المشهد السياسى فى مصر ونتائج اللقاءات مع المسئولين الجيبوتيين.