"كفاية" ترفع شعار حل النظام وليس حل مجلس الشعب

حجاب أهدى لقنديل قصيدة مطلعها: "روح اشتريلك كبير ياللى ملكش كبير"

"روح اشتريلك كبير ياللى ملكش كبير.. ويكون كبيرك كبير بصحيح" مطلع قصيده أهداها سيد حجاب للمنسق العام لحركة كفاية د.عبد الحليم قنديل، أمس خلال حفل التأبين الذى عقد بنقابة الصحفيين، وهو ما أثار تساؤلات لدى البعض حول ما يقصده سيد حجاب من تلك القصيدة، لكن سيد حجاب أكد لليوم السابع بعد أن ابتسم لبرهة أنه كان يقصد بها قضيه التوريث التى تحدث عنها د. عبد الحليم قنديل، حيث طالب المنسق العام لحركة كفاية بسرعة التحرك لإيجاد بديل رئاسى لمناهضة أية محاولات للتوريث.
وشدد د.عبد الحليم قنديل خلال حفل التأبين، على ضرورة اختيار البديل الرئاسى فى أقرب وقت تحت شعار"حل النظام وليس حل مجلس الشعب" معتبرا أن مشاركة أى من أحزاب المعارضة فى الانتخابات القادمة، مشاركة للنظام فى النصب على الشعب المصرى.
ووصف د.قنديل النظام بأنه "صهيونى" مقارنا بينهم وبين اليهود الذين أعلنوا أنهم ضد الصهيونية وإقامة دولة إسرائيل، مؤكدا أن العنصرية التى يمارسها النظام المصرى وتجلت فى معالجتها لقضية "مروة الشربينى" هى التى نبه إليها المسيرى خلال رحلته.
وقال م. يحيى حسين، القيادى بحركة كفاية: "إننا نقدم المسيرى إجابة للسؤال المهين الذى يخرج عن أمانة السياسات بالحزب الوطنى عن البديل الرئاسى، فالمسيرى الممثل فى مئات المصريين من الشعب منهم المستشار زكريا عبد العزيز ومحمد أبو الغار والسفير إبراهيم يسرى ونهى الزينى وآخرين".
وعن الجانب الأكاديمى فى المسيرى، وصفت د.جيهان فاروق، إحدى تلامذته، علاقته بأنه كان الأب غير البيولوجى، وقالت إنها كانت الطالبة الوحيدة التى أشرف على رسالتها بعد إصرارها المستمر رغم انشغاله بإعداد الموسوعة الخاصة به، حتى تكون هديته لمصر، مشيرة إلى أنه كان مثل الفلاسفة اليونان يؤمن بأن التعليم الحقيقى ينبع من تجارب الحياة والتعامل مع الطبيعة، فيما دعا د.سيف عبد الفتاح الراغبين للسير على خطى المسيرى أن يتبعوا درب إنسانيته التى قامت على مبدأ "إنسانية الاستلام وإسلام الإنسانية".
وفاجأ عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، الحضور عندما أكد أن المسيرى رفض أن يكون وكيل المؤسسين بحزب الوسط مكتفيا بأن يكون أحد أعضائه ومدافعا عنه دون أى مناصب، مشيرا إلى أن برنامج الحزب منبثق من أفكاره.
وفى لافته أخرى أهدت القاضية نهى الزينى، بورترية للمسيرى مرسوم على ورق البردى لهدى حجازى، زوجة المسيرى، وأكدت الزينى ان تلك اللوحة تعود لفنان اسمه أحمد عبد السلام كان لدية أمل عام 2007 بإقامة معرض بإحدى النقابات لكن تعليمات الأمن منعت المعرض وهو ما أصاب الشاب بالإحباط لأنه كان يتمنى أن يعرض صورا لشرفاء مصر.