أكد اللواء منير السكرى مساعد وزير الداخلية الأسبق والد محسن السكرى المحكوم عليه بالإعدام هو ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فى قضية مقتل الفنانة سوزان تميم لليوم السابع على تمسكه بهيئة الدفاع التى تولت الدفاع عن نجله، والمكونة من عاطف وأنيس المناوى. مشيرا إلى أن الدفاع قام بتقديم دفوع متعددة فى صلب الموضوع ومرافعة قوية قائلا "الدفاع فعل كل الذى عليه وأكتر" ولكن القاضى المستشار المحمدى قنصوة لم يأخذ به وأصدر حكمه بجلسة 25 يونيو الماضى بالإعدام. وأضاف أنه يزور نجله محسن باستمرار داخل أسوار سجن طره بواقع 3 زيارات شهريا بعد الحصول على إذن من النيابة العامة مؤكدا أن محسن فى حالة صحية جيدة ولكنه مقهور ويشعر بالظلم. وأكد محسن لوالده فى آخر زيارة له، أنه خصيم من ظلمه يوم الدين، قائلا "ربنا هينصرنى ويظهر براءتى" وأنه واثق من براءته لأنه لم يرتكب ذلك الجرم البشع. وأشار إلى أن نجله مؤمن بقضاء الله وعدله ومؤمن بما أصابه ومقتنع أنه مجرد اختبار من الله لاختبار قوة إيمانه حيث إن محسن لا يمكن أن يفعل مثل ذلك الحادث البشع لأنه ضابط شرطة دافع عن بلده ومواطنيها وقدم استقالته بمحض إرادته ليكون من رجال الأعمال. و أشار إلى أنه هناك تنسيقا كاملا بين جبهتى الدفاع عن هشام ومحسن ولكنهما لا يلتقيان داخل السجن لأنهما يقبعون فى عنابر منفصلة. و من جانب آخر أكد عاطف الميناوى محامى الدفاع أنه لازال فى انتظار حيثيات الحكم حتى يتسنى لهم إعداد مذكرة الطعن أمام محكمة النقض، حيث إن القانون أعطى للمحكمة 30 يوما لإيداع حيثيات حكمها و60 يوما للدفاع للتقدم بطعنه أمام النقض.