أعرب التيار الشعبى المصرى عن بالغ قلقه من التطورات اليومية المتلاحقة فى الشارع المصرى، وخاصة ما يجرى فى سيناء، وما جرى منذ ساعات قليلة بالمنصورة من إلقاء قنبلة على قسم أول شرطة المنصورة محافظة الدقهلية، واستمرار سقوط ضحايا ومصابين مصريين فى أنحاء مختلفة بالقاهرة والمحافظات، مشيرا إلى أن هذه التطورات تنبئ بأن ما يجرى أقرب ما يكون إلى إرهاب منظم، لا علاقة له بالتعبير السلمى عن الرأى. وأوضح التيار عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن مواجهة هذا النوع من أعمال العنف فى الشارع التى تتطور من كونها مجرد اشتباكات إلى أعمال عنف منظم تحرض عليه قيادة الإخوان، وتتطلب مواجهة واضحة وحاسمة، بالتعبئة والاحتشاد الشعبى من ناحية، وهو ما يستلزم ضرورة عمل القوى الشعبية والوطنية جميعا على البدء فى تنظيم جاد لاستعادة دور اللجان الشعبية فى كل حى ومدينة وقرية على مستوى الجمهورية وبالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية التى عليها واجب رئيسى فى حماية أمن وأرواح المصريين. وتابع التيار الشعبى أنه لابد من المواجهة القانونية الرادعة لكل من يمارس أو يدعو أو يحرض على عنف أيا كان انتمائه من ناحية أخرى. كما أوضح التيار أن هذه المرحلة التى يمر بها الوطن تستلزم المزيد من الجدية فى استعادة هيبة الدولة وسيادة القانون، وتجعل الأولوية القصوى هى توفير الأمن للمواطن المصرى، ومواجهة أى سعى لجر مصر إلى سيناريوهات شاهدناها جميعا فى دول مجاورة.