بيان لمثقفين وفنانين سوريين يتطلع لحل الأزمة السورية سياسيا وحفظ وحدة التراب الوطنى بدمشق.. ويتمسك بمطالب الحرية والكرامة والعدالة.. ويحرص على استقلال القرار ويرفض زج بلادهم بالصراع الإقليمى

بعد مرور ما يقارب على العامين والنصف، من اندلاع الاحتجاجات الشعبية بسوريا "مارس 2011"، أصدر عدد من المثقفين والفنانين السوريين بيانا يعلنون فيه "تمسكهم بالمبادئ التى انطلقت منها الثورة الشعبية فى مارس 2011، والتى لخصتها شعارات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية".
وأوضح الموقعون على البيان، أن إصدارهم إياه يأتى "وفاءً لتضحيات الشعب السورى الأسابيع والأشهر القادمة على الصعيدين السياسى والعسكرى"، على حد قولهم ومعاناته الطويلة واستبساله فى مقاومة الطغيان والتعسف، وبالنظر إلى المستجدات الميدانية والإقليمية والدولية وما يمكن أن تسفر عنه.
وأعلن الموقعون، الذين أكدوا انطلاقهم من وثيقة العهد الوطنى التى أقرها مؤتمر المعارضة الوطنية فى القاهرة فى 3 يوليو 2012، "دعمهم القوى الثورية الحية المناضلة من أجل قيام نظام ديمقراطى تعددى يحرص على استقلال سورية وأمنها ووحدة ترابها الوطنى، ويكفل الحريات العامة والفردية والمساواة بين جميع المواطنين دون أى شكل من أشكال التمييز بينهم".
وشدد البيان على حرص الموقعين "على استقلالية القرار الوطنى السورى واستنكارهم زج سورية فى الصراعات الإستراتيجية والطائفية بين القوى الإقليمية"، فضلا عن "إيمانهم الراسخ بأن نظام الاستبداد والفساد الذى يتحكم بمصير سورية منذ أكثر من أربعين عاماً يتحمل وحده مسئولية الأوضاع المأساوية التى تعيشها البلاد، وبأن خلاص سورية من محنتها يقتضى إسقاطه بجميع رموزه".
وأعربوا عن "تطلعهم إلى حل سياسى يحقن الدماء ويحفظ وحدة التراب الوطنى، مما يستلزم تنحى بشار الأسد وأركان نظامه، وانتقال السلطة تحت إشراف الأمم المتحدة إلى حكومة مؤقتة كاملة الصلاحيات تهيئ الشروط اللازمة لانتخاب مجلس تأسيسى يقر دستوراً ديمقراطياً للبلاد ويشرف على انتخابات نيابية نزيهة".
وشملت قائمة التوقيع أسماء، أحمد حسو "صحفى"، أحمد على "فنان تشكيلى"، باولو دالوليو "كاتب"، بكر صدقى "كاتب"، بيسان الشريف "سينوغراف"، تمام عزام "فنان تشكيلى"، جهاد يازجى "باحث اقتصادى"، جود كورانى "سينمائية"، حازم العظمة "شاعر"، حسام الدين محمد "كاتب"، حسان عباس "كاتب"، حلا عمران "ممثلة"، حليم يوسف "كاتب"، خالد عبد الواحد "فنان تشكيلى"، خطيب بدلة "كاتب"، خلدون زريق "أستاذ جامعى"، خلدون الشمعة "كاتب"، خليل يونس "فنان تشكيلى"، خولة دنيا "كاتبة"، دارينا الجندى "ممثلة"، ديانا الجيرودى "سينمائية".
وشملت القائمة أيضا، ديمة اورشو "موسيقية"، ديمة ونوس "كاتبة"، راشد عيسى "صحفى وناقد"، رانية سمارة "أستاذة جامعية"، رشا عمران "شاعرة"، رشا لطفى "شاعرة"، رفيق الشامى "روائى"، رنا قبانى "كاتبة"، رندة مداح "فنانة تشكيلية"، رياض معسعس "صحفى وكاتب"، روزا ياسين حسن "روائية"، زويا بوستان "مذيعة"، سلام الكواكبى "باحث فى العلوم السياسية"، سمر يزبك "روائية"، سميح شقير "موسيقى"، سمير التقى "باحث فى الشئون الاقتصادية"، سهير عمران "ممثلة"، شادى أبو عيون السود "صانع أفلام"، شفيع بدر الدين "موسيقى"، صادق جلال العظم "رئيس رابطة الكتاب السوريين"،
صبحى حديدى "كاتب"، ضحى حسن "صحفية"، عاصم الباشا "فنان تشكيلى"، عامر مطر "صحفى"، عائشة الأرناؤوط "شاعرة"، عبد الله التركمانى "باحث فى الشئون الإستراتيجية"، عبد الله أمين الحلاق "كاتب"، عبد الرحمن الحلاق "كاتب"،
عبد القادر الحصنى "شاعر".
وضمت أيضا، عبد الناصر العايد "كاتب"، عبد النبى حجازى "كاتب وإعلامى"، عروة نيربية "مخرج"، على سفر "مخرج وشاعر"، عمار البيك "سينمائى"، عمار عبد ربه "مصور وإعلامى"، عمر قدور "كاتب"، عمر كوش "كاتب"، غالية قبانى "كاتبة وصحفية"، فارس البحرة "شاعر"، فارس الحلو "ممثل"، فارس خاشوق "فنان تشكيلى"، فاروق مردم بك "ناشر"، فايز سارة "كاتب"، فداء حورانى "طبيبة وكاتبة"، فرج بيرقدار "شاعر"، فهد الحلبى "فنان تشكيلى"، فؤاد محمد فؤاد "شاعر"، فواز حداد "روائى"، لقمان الديركى "شاعر"، ماهر جنيدى "كاتب"، ماهر البارودى "فنان تشكيلى"، ماهر شرف الدين "كاتب"، المثنى الشيخ عطية "كاتب"، محمد الرومى "مصور"، محمد العطار "كاتب مسرحى"، محمد عمران "فنان تشكيلى"، محمد على الأتاسى "كاتب"، مصطفى خليفة "كاتب"، مفيد نجم "كاتب"، منير الشعرانى "فنان تشكيلى"، مها حسن "روائية"، مى سكاف "ممثلة"، ميار الرومى "سينمائى"، ناندا محمد "ممثلة"، ناهد بدوية "كاتبة"، نبراس شحيد "كاتب"، ندى كرامى "مديرة صالة فن تشكيلى"، نوار بلبل "ممثل"، نورى الجراح "شاعر"، هالا محمد "شاعرة وسينمائية"، هالة العبد الله "سينمائية"، هالة قضمانى "صحفية"، هيثم حقى "مخرج ومنتج سينمائى"، وائل سواح "كاتب"، ياسر خنجر "شاعر"، ياسر الصافى "فنان تشكيلى"، ياسمين فنرى "مخرجة"، ياسين الحاج صالح "كاتب"، يوسف عبدلكى "فنان تشكيلى".