صرح المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، أن فريقا من الخبراء بمشروع صون النباتات الطبية بوزارة البيئة بمعاونة فريق العمل بمحمية سانت كاترين، قام بإجراء أول دراسة تحليلية للبيئة الجغرافية لمناطق النباتات الطبية فى سانت كاترين، وهى الدراسة الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط وأول دليل إرشادى لتنفيذ برامج إعادة التأهيل والإصحاح البيئى للتنوع البيولوجى النباتى، كما تعتبر الملف الرسمى لتسجيل النباتات المصرية ذات الأهمية العالمية فى قائمة الاتحاد الدولى لصون الطبيعة. وقال جورج إن الهدف من الدراسة هوالتعرف على العوامل التى أدت لتميز هذه المناطق عن غيرها بالمواصفات المناسبة لنمو هذه الأنواع المتوطنة من النباتات ذات الأهمية العالمية، وتشمل الدراسة عدة موضوعات وهى: طبيعة النظام البيئى والخدمات التى يقدمها النظام البيئى للمجتمع المحلى والعائد الاقتصادى من صون التنوع البيولوجى وكذا حجم الخسائر التى تسببها التغيرات المناخية على النظام البيئى ودور نظم المعلومات الجغرافية فى التنبؤ بالتغيرات التى يمكن أن تحدث للنظام البيئى من جراء التهديدات التى يتعرض لها، بالإضافة إلى تأثير المشروع على المجتمع المحلى وصحة الإنسان و الحيوان ورفع مستوى المعيشة. وتهدف الدراسة إلى وضع خطة لإدارة المناطق ذات الحساسية البيئية وكذلك وضع نظام للرصد والمراقبة البيئية للنباتات المتوطنة، بالإضافة إلى تسويق فكرة الصون والاستخدام المستدام لعناصر النظام البيئى ووضع خطط لتكيف النظام البيئى مع المؤثرات الطبيعية، واعتمدت على منهج البحث الميدانى، حيث تضمنت دراسة وتحليل عدد 515 موقعا فى 55 واديا بمنطقة سانت كاترين.
