قالت قناة فوكس نيوز، إن الإسلاميين المتطرفين، الذين يعيشون حالة من الغضب العارم جراء الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، باتوا يصبون غضبهم بشكل واضح على الأقلية المسيحية التى صارت كبش فداء، وذلك على الرغم من أن مرسى لم يحظ مطلقًا بشعبية واسعة النطاق. وأشارت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أن الأقباط صاروا هدفًا لغضب الإسلاميين فى المرحلة الراهنة. مشيرة إلى مقتل القس مينا شاروبيم على يد مسلحين، السبت الماضى. وتقول القناة أن مثل هذه الجريمه تأتى لتؤكد على تصاعد الهجمات ضد الأقباط وكنائسهم بسبب ما يتردد من شائعات تزعم أن القادة المسيحيين هم العقل المدبر لخطة الإطاحة بمرسى. وأكد خيرى أباظة، كبير الباحثين فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: أن هناك تضامنًا قويًا بين المسلمين والمسيحيين فى مصر الآن لمواجهة التطرف، مشيرا إلى أن العامين الماضيين كانا بمثابة دعوة لليقظة لكل المصريين بوجود خطر يهدد الوحدة الوطنية.