أكدت الدراسة التى أعدها يولوخيو بورداس، رئيس الأعضاء المنتسبين بمنظمة السياحة العالمية، حول تأثر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر بالأزمة العالمية، التى أحدثت تغيرات فى سلوك السائحين، ووفقا لبيانات البنك المركزى الأوروبى سيكون هناك انخفاض 5% فى الناتج القومى المحلى لدول الاتحاد الأوروبى المستخدمة لليورو، الذى يطلق عليه euro zone، وأكدت الدراسة أن النمو الاقتصادى لن يعود كما كان قبل منتصف عام 2011. وأضافت الدراسة أن الحكومة المصرية والعديد من المؤسسات السياحية، تواجه تحدياً مزدوجاً، وعلى كل من القطاعين العام والخاص أن يتجاوب مع الأزمة العالمية، وتكثيف الجهود التسويقية مع الاتجاهات والسلوكيات الجديدة للسائحين، التى سيتطلب منهج طويل المدى. وطالبت الدراسة التى ناقشها الاتحاد المصرى للغرف السياحية فى ورشة العمل التى عقدت أمس، التركيز على أهم النقاط فى التواصل مع العملاء التى تحفز الرغبة فى الشراء، وتحديد وسائل التسويق التى تتناسب مع المقاصد السياحية، لجذب الزائرين فى ظل الأزمة وتعديل وسائل الترويج للمقصد السياحى المصرى للتغلب على الأزمة. وكشفت نتائج الدراسة التى تمت بناء على 15 آلاف مقابلة فى أهم عشر دول مصدرة للسائحين، عن وجهات نظر حديثة من حيث التخطيط للسفر فى ظل الظروف الحالية جاذبية المقاصد السياحية، مدى تأثير الأزمة على سلوكيات الحجز من حيث حجم الإنفاقات الشخصية فى الإجازات.