جمعة دامية بسيناء.. مقتل ضابط ومدنيين وإصابة شرطى فى هجمات مكثفة

بالعريش والشيخ زويد..

شهدت ساعات فجر الجمعة الأولى، من شهر رمضان بشمال سيناء هجمات دامية نفذها مسلحون مجهولون فى تواصل لمسلسل العنف والإرهاب، الذى أكمل أسبوعه الأول بمناطق شمال سيناء، والذى راح ضحيته ضابط شرطة ومواطنون وإصابة مجند.
وكانت أشد الهجمات دموية هى استهداف مدرعة شرطة بمنطقة المرحلة الرابعة بالعريش بقذيفة آر بى جى على، وهو ما أدى إلى إصابة كل من المقدم أحمد أبو العينين 40 سنة ببتر بالساقين، والمجند السيد إبراهيم 22 سنة بتهتك فى عظام الجمجمة وجروح،
وبعد نقلهم لمستشفى العريش لفظ المقدم أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
وسبق هذا الهجوم بساعات قيام مسلحين يستقلون سيارة خاصة بإطلاق النار على اثنين من الأهالى بمدينة الشيخ زويد وهما "محمود.ع. س" ( 23 عاما ) وأصيب بطلق نارى فى الرأس وآخر فى البطن من الجهة اليسرى، ولقى مصرعه على الفور، و"عايش س.ع" ( 30 عاما) أصيب بطلق نارى أسفل الأذن، وتوفى متأثرا بجراحه أثناء نقله إلى المستشفى.
وتعرضت مقار أقسام شرطة أول العريش ومرور العريش وسجن العريش، ونقاط تمركز أمنية ومقرات أمنية بضاحية السلام لهجوم مسلحين مجهولين، بالتزامن مع أداء المصلين لصلاة الفجر، وخلال الهجوم سمع دوى إطلاق رصاص من أسلحة خفيفة ومتوسطة وردت القوات على مصدر إطلاق النيران الذى لم يكن محددا، وبدا أن من يقومون به على أعلى مستوى من التدريبات حيث تمكنوا من تنفيذ الهجوم رغم وقوع هذه المقرات وسط كتلة سكنية، ولم يبلغ عن وجود خسائر أعقبت هذا الهجوم الذى استمر نحو 20 دقيقة، كما لم يعلن عن ضبط أحد من المهاجمين.
وأعقب هذا الهجوم تحليق طائرة فى سماء المنطقة التى عاش ساكنيها حالة من الهلع الشديد، وقام أئمة المساجد بالدعاء أثناء صلاة الفجر، والذى تزامن مع الهجوم أن يحفظ الله مصر وينجى المسلمين.