أكدت عبير عبد المجيد مدربة الأيروبكس، أن ركوب الدراجة يعد نشاطاً رياضياً تقليدياً فى الهواء الطلق، يعطى كافة أنواع التأثيرات المرغوبة لكفاءة القلب والدورة الدموية، إلى جانب المشى والسباحة والركض، وهو ما يساعد على تحسين عضلة القلب ويقلل ضغط الدم المرتفع، ويسهل حركة المفاصل، لأن الدراجة تتحمل وزن راكبها. كما يستفيد جهاز المناعة من التدريب فى الهواء الطلق، وبالإضافة إلى القدرة على الاحتمال التى يحصل عليها من يمارس ركوب الدرجات، حيث إنها تقوى عضلات الظهر والساق والركبة ومفاصل كاحل القدم. ولكن مع كل هذه الفوائد يجب استشارة متخصص قبل ركوب الدراجة بعد فترة توقف طويلة. وتقدم عبير عبد المجيد بعض النصائح لركوب الدراجة بسلام، دون حدوث آثار جانبية سلبية: - يجب أن يتمركز مقعد الدراجة بارتفاع فخذى الراكب، لتكون ساق راكب الدراجة قادرة على التمدد بشكل كامل إلى البدال فى أدنى وضع له. - يجب أن يسمح وضع مقبض الدراجة للراكب بأن ينحنى قليلاً للأمام، ولكن دون أن يثنى ظهره بشكل كبير، حتى لا تتأثر عضلات الظهر. - إذا كنت تملك دراجة قديمة يجب فحصها دائماً للتأكد من أنها بحالة جيدة. - إذا كنت تشترى دراجة جديدة، يجب فحصها مع التاجر للتأكد من أن الدراجة مناسبة لراكبها، وقم بجولة تجريبية بالدراجة، والأهم من المقاسات هو الشعور بالراحة. - يكفى ممارسة ركوب الدراجة نصف ساعة ثلاث مرات فى الأسبوع. - إذا لم تتمكن من التنفس جيداً وشعرت بتنميل بيديك أو بألم فى ركبتيك ومؤخرتك، يجب أن تقلل السرعة.