الأعلى للإعلام يجري تعديلات على مواعيد بث البرامج الرياضية.. اعرف التفاصيل    حزب الاتحاد: الإفراج عن 50 محبوسا احتياطيا يدعم صون الحقوق والحريات    تجهيز 550 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى في الدقهلية    الرقابة المالية: 3 منصات إلكترونية عقارية تبدأ إجراءات تأسيس صناديق استثمار والحصول على رخص    قرار جمهورى بتخصيص قطع أراضي لمشروعات فى بنى سويف والمنيا والشرقية    ارتفاع حاد في مخزونات النفط العالمية مع تسارع إمدادات "أوبك+"    مارك زوكربيرج المليارير الأكثر ربحاً في 2025    ضبط مخالفات وتعريفة زائدة.. حملات مفاجئة على سائقي السرفيس والتاكسي بالفيوم    وزير الخارجية الإيراني: تبادل السفراء مع مصر سيتم في الوقت المناسب    منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي شريك    لجنة الانتخابات الكورية:نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 77.8%    تطورات جديدة فى مفاوضات الهلال السعودى للتعاقد مع إنزاجى    استشاري: الاتحاد الأوروبي بدأ التلويح للمعاملة بالمثل بعدما ضاعف ترامب الرسوم الجمركية    المجلس الأعلى للإعلام يجري تعديلات على مواعيد بث البرامج الرياضية    سانشو يرحل عن تشيلسي ويعود إلى مانشستر يونايتد بعد نهاية الإعارة    تهديد علني من الزمالك للأهلي أمام الأندية.. المنيسي يكشف    نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 بالاسم ورقم الجلوس    "الحاج الخفي".. تجربة واقعية لرصد جودة الخدمات في موسم الحج    المتحف القومي للحضارة ينظم ندوة عن تراث العائلة المقدسة في مصر    خالد جلال وأشرف زكي والعمروسي في وداع سميحة أيوب من مسجد الشرطة (فيديو)    محافظ الجيزة يشهد حفل ختام مسابقة "العمل الأول للموهوبين"    يوم عرفة 2025.. فضله وأهم الأعمال المستحبة فيه    ما حكم الأكل بعد فجر أول أيام عيد الأضحى حتى الصلاة؟ عالم أزهرى يجيب    وكيل صحة شمال سيناء يتفقد جاهزية مستشفى نخل المركزي لاستقبال عيد الأضحى    تقارير: تشيلسي يبدأ محادثات ضم ماينان ميلان    مانشستر يونايتد مستعد لتلقي عروض لبيع سانشو    إدجار مويو رئيسًا للدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولى    طلاب جامعة كفر الشيخ يقدمون عروضا إبداعية فى الملتقى المسرحى    بعد اتصال السيسي وماكرون.. إشادة برلمانية بجهود مصر لإنهاء حرب غزة    بيطري القليوبية: ضبط 25.5 طن لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك خلال شهر    هل يجوز تعدد الأضاحي في البيت الواحد؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    لاعب بيراميدز: إبراهيم عادل لا يقارن وأفضل من زيزو وإمام عاشور    وزير المالية: 50% من مستحقات الشركات في برنامج دعم الصادرات سيتم تسويتها من الضرائب أو الكهرباء    الداخلية تكشف تفاصيل فيديو قيام شخص بالتعدى على ابنته بالجيزة    الخارجية: يجب الالتزام بالقوانين المنظمة للسفر والهجرة والإقامة بكل دول العالم    وزيرة البيئة: ما شهدته الإسكندرية يتطلب حوارًا مجتمعيًا مع المواطنين    استعدادات مبكرة بجامعة القاهرة لاستقبال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد    تطهير وتعقيم ونظافة الأماكن المعدة لصلاة عيد الأضحي المبارك بالقاهرة    فيفي عبده تنعي الفنانة سميحة أيوب    الكشف على 762 مواطن خلال قافلة طبية مجانية بكفر الدوار    السبكي: الشراكة المصرية الألمانية في الصحة نموذج للتحول الرقمي والتميّز الطبي    رسالة دكتوراه تناقش تقييم جدوى تقنية الحقن الأسمنتي كعلاج فعال لكسور هشاشة العظام    موعد ومكان جنازة الفنانة سميحة أيوب    ضبط أصحاب شركة المقاولات المتورطة في التنقيب عن الآثار أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر    وزارة السياحة والآثار تستضيف وفدًا صحفيًا من المكسيك في زيارة تعريفية للمقصد السياحي المصري    بلدية غزة تطلق نداءً عاجلا لتوفير الآليات والوقود    قبل نهائي الكأس.. أرقام الحكم محمود بسيوني مع الزمالك وبيراميدز هذا الموسم؟    رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ رئيس الجمهورية وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى    «أمن المنافذ»: ضبط 2628 مخالفة مرورية وتنفيذ 162 حكمًا قضائيًا خلال 24 ساعة    المركز القومي للمسرح ناعيا سميحة أيوب: أفنت عمرها في تشكيل ملامح تاريخ الفن    مهرجان إيزيس الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب    من الصفائح التكتونية إلى الكوارث.. كيف تحدث الزلازل ؟    هيئة الأرصاد: أجواء ربيعية ممتعة اليوم والعظمى بالقاهرة الكبرى 31 درجة    مستشار الرئيس للشئون الصحية: مصر تشهد معدلات مرتفعة في استهلاك الأدوية    الحج 2025 .. ماذا يقال عند نية الإحرام ؟    قرار عاجل من التعليم بشأن المدارس الرسمية الدولية lPS (مستند)    «هاجي في يوم وهقتله».. يورتشيتش يمازح مصطفى فتحي بسبب عصبية الشيبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجيش الحر: قوات الأسد دمرت أجزاء من مسجد الصحابى خالد بن الوليد بحمص
نشر في اليوم السابع يوم 11 - 07 - 2013

قال الجيش السورى الحر، أمس الأربعاء، إن قوات بشار الأسد دمرت أجزاء كبيرة من مسجد الصحابى خالد بن الوليد فى حى الخالدية بمدينة حمص، وسط البلاد، وألحقت أضراراً كبيرة بقبره الموجود فيه.
وفى اتصال هاتفى مع مراسل الأناضول، قال الناطق الرسمى باسم القيادة العليا لهيئة أركان الثورة السورية (التى تشمل كتائب من الجيش الحر وكتائب أخرى مقاتلة) العقيد قاسم سعد الدين إن النظام كثف خلال اليومين الماضيين من قصفه للمسجد الذى يحوى قبر الصحابى خالد بن الوليد، ما أدى لإلحاق أضراراً كبيرة فيه، وتضرر المرقد الذى يحوى القبر، وانهيار أجزاء من جدرانه وسقفه فوقه.
ويعد مسجد الصحابى خالد بن الوليد، المبنى وفق الطراز العثمانى ويعود للقرن السابع الهجرى، أحد المعالم التاريخية والتراثية الهامة فى مدينة حمص ذات الأهمية الإستراتيجية فى سوريا، كونها تقع على تقاطع الطرق بين شمال البلاد وجنوبها وشرقها وغربها، وتفصل منطقة الساحل (غرب)، التى ينحدر منها رئيس النظام السورى بشار الأسد، عن العاصمة دمشق (جنوب).
وأوضح العقيد، الذى ينحدر من ريف حمص، بأن النظام استخدم الطيران الحربى وصواريخ أرض أرض وقذائف الهاون لقصف المسجد ومحيطه الذى يقع فى الطرف الغربى من حى الخالدية، وهو يواصل القصف على المسجد فى محاولة منه لتدميره بالكامل.
ومنذ بداية الأسبوع الماضى، يشن النظام السورى حملة عسكرية ضخمة على مدينة حمص؛ وذلك بعد سيطرته على مدن القصير وتلكلخ والقريتين فى ريفها؛ وذلك بمساندة عناصر من حزب الله اللبنانى.
وأضاف سعد الدين أن نظام الأسد "عمل على قصف مسجد خالد بن الوليد وتدمير عدد من المرافق فى مدينة حمص مثل السجل المدنى (الخاص بحفظ بيانات الأشخاص وبينها: المواليد والوفيات) والمصالح العقارية (الخاصة بإثبات ملكيات العقارات)؛ وذلك لطمس معالم المدينة تمهيدا لتهجير سكانها الأصليين وإفراغها منهم من أجل ضمها إلى دولة (الملاذ الأخير) التى يخطط النظام السورى لإعلانها لتشمل الساحل السورى (غرب) إضافة إلى حمص (وسط) فى حال فشله فى ضبط الأمور فى البلاد".
وحول سبب تصعيد النظام العسكرى على حمص خلال الأيام الماضية، قال سعد الدين: "أصبح من الواضح أن النظام يعمل على تقوية وضعه على الأرض قبيل عقد مؤتمر جنيف 2؛ لذلك هو مصر على تحقيق أى تقدم فى حمص التى عجز عن اقتحامها منذ أكثر من عام رغم الحصار الخانق عليها".
وكان المبعوث الأممى والعربى إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمى قال، الشهر الماضى، إن لديه شكوكاً فى إمكانية عقد مؤتمر جنيف 2 فى يوليو الحالى.
واتفق كل من وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيرى، ونظيره الروسى سيرغى لافروف، على عقد مؤتمر "جنيف 2" لحل أزمة سوريا سياسيا بناء على ما جاء فى اتفاق "جنيف 1".
واﺗﻔﺎق "ﺟﻨﯿﻒ1" ﺗﻮﺻلت إﻟﯿﻪ "ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﺣﻮل ﺳﻮرﯾﺎ"، التى ﺗﻀﻢ اﻟﺪول اﻟﺨﻤﺲ داﺋﻤﺔ اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ فى ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺪولى وﺗﺮﻛﯿﺎ ودول ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﯾﻮم 30 ﯾﻮﻧﯿﻮ 2012، ودعا إلى حل الأزمة سياسيًّا عبر تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برلمانية وتعديلات دستورية، غير أنه لم يشر إلى مصير رئيس النظام السورى بشار الأسد؛ مما أثار خلافات دولية وإقليمية حول هذا الاتفاق.
ولم تتحدد بعد الدول التى ستشارك فى مؤتمر جنيف 2، فيما تتأرجح مواقف النظام والمعارضة السورية فى المشاركة أو عدمها والشروط التى يضعونها لذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.