سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تأكيد البلتاجى وقف الإرهاب فى سيناء حال عودة مرسى.. ضابط للقيادى الإخوانى من أرض الفيروز: الموت أحب إلينا من أولادنا.. ولن ندخل صفقات قذرة معكم.. أرواحنا فداء لمصر والإسلام
نشرت صفحة الجهاز الأمنى للداخلية غير الرسمية رسالة أرسلها أحد الضباط من قلب سيناء الحبيبة للدكتور محمد البلتاجى، جاء فيها إلى الدكتور المؤمن المصلى العابد المتقى المتسامح السمح محمد البلتاجى نتواجد هنا بشمال سيناء ليسقط منا كل يوم ضابط ومجند صرعى بالرصاص وقتلى الغدر والخيانة، ولم يسقط أحد منا فى مواجهات حقيقية. بل للأسف استهداف جبان لمجنديين أو أفراد أثناء تواجدهم بالسوق التجارى لشراء بعض الأغذية وأثناء خروج أفراد شرطة من استراحة متواضعة استأجروها للإقامة بها ببضع جنيهات بسيطه توفيراً للقمه العيش لا أولادهم، أو يتم قنص ضباط الشرطه على أبواب المستشفيات أثناء استخراج جثث زملائهم والقوات المرافقة أو أمام الأقسام بدم بارد. وجدنا الدكتور البلتاجى فى فيلم مصور وهو المسلم الموحد بالله العالم المتعلم الذى يطالب بعودة الشرعية والحفاظ على الشريعة والهوية الإسلامية لمصر الكافرة، يقول حرفياً: "ممكن أن نوقف ما يحدث فى سيناء فى دقيقة واحدة فقط أخرجوا مرسى وأعيدوا الأمور إلى نصابها". وأضاف الضابط، "أنا وزملائى الضباط والأفراد هنا بسيناء نقول يا بلتاجى بعد أن سمعنا وشاهدنا هذا الفيلم ورغم رائحة الموت والدماء تحيطنا من كل جانب، نقول لك وللإخوان ولشرعيتك وشريعتك، والله الذى لا إله إلا هو للموت عندنا أحب إلينا من أولادنا ونسائنا وبيوتنا على أن يأتى اليوم الذى نعيش فيه بأمان مرة أخرى وتتوقف عملياتكم الإرهابية ونكون جزءاً من صفقة قذرة لتعلن فيها على الملاء وتعترف أنكم وراء قتلانا بهذا الفجر والعهر والله ورسوله منكم براء". وأضافوا، نقول لباقى التيارات الإسلامية "عار عليكم وسيحاسبكم الله ورسوله والدين والدنيا والتاريخ بعد هذا الفيلم القذر وهذه الخيانة الحمقاء على تواجدكم فى صف واحد مع الإخوان الخونة الذين خانوا الله ويقتلوا أولادكم السلميين الموحدين بالله فى سيناء بدم بارد مقابل قضايا ليست من الشريعة، وأنتم تعلمون أنكم أجبرتم إلى الدخول إلى نفق الفتنة فتحملوا أوزاركم يوم الوقوف بين يدى الله ولن يسامحكم شهداؤنا ولا أولادهم اليتامى ولا نساؤهم الثكلى، ونقول لشعب مصر الأبى المسلم الموحد بالله وإلى أقباطها وكل طوائفها، "أرواحنا هنا ليست رخيصة وإنما هى فداء لمصر وأهلها، فداء لأمة الإسلام ونحن هنا نصلى ونركع وندعو ونوحد بالله، ونتمنى أن يبلغنا رمضان (شهداء)، ولكن أكثر ما يعذبنا نفسياً أن من يقومون بتلك العمليات من نفس ديننا ولغتنا وسمار بشرتنا وطبيعتنا فهم أهلنا الغدارون، وأننا نعرف من خلال فيلم البلتاجى أننا ضمن صفقة الإسلام والشريعة والشرعية والله نحن والدين منهم براء، لكى الله يا مصر وحفظ شعبك الأبى وعلا على الدنيا كلها بديننا الإسلامى السمح الجميل ووقانا شر الحاقدين أصحاب القلوب السوداء والنفوس الكريهة.