سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حركة عين العدل تطالب بمحاكمة مرسى وحل الإخوان المسلمين.. الطيبى: لن يتم القضاء على الجماعة إلا بالقضاء على الجوع والفقر.. رضوان: المصريون اعتقدوا أن الإخوان سيحولونهم لدولة متقدمة وحدث العكس
عقدت مساء أمس حركة عين العدل بالتنسيق مع مركز مصر الفاطمية، مؤتمراً صحفياً بمقر المركز، للمطالبة بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وتجميد حزب الحرية والعدالة وحل جماعة الإخوان المسلمين. حضر المؤتمر كل من الدكتورة منال الطيبى العضو السابق باللجنة التأسيسية للدستور السابق، ومصطفى شرارة منسق عام حركة عين العدل، والدكتور صادق رضوان الخبير الاستشارى لتطوير الدول النامية، ورجل الأعمال خالد أبو نعيم ممثل عن أبناء سوهاج، وبهاء أنور مدير مركز مصر الفاطمية. أكدت الدكتورة منال الطيبى، مدير المركز المصرى لحقوق السكن والعضو السابق باللجنة التأسيسية للدستور السابق، أن حزب الحرية والعدالة لن يتم القضاء عليه إلا بالقضاء على الفقر والجهل، وأن معظم أعضائه يعانون من الفقر والجهل، وعندما يتم ذلك يستطيعون أن يعودوا بكل قوة. وأضافت الطيبى، خلال المؤتمر الصحفى لحركة عين العدل بمركز مصر الفاطمية، أن الإعلان الدستورى الذى تم إعلانه أمس يشكل صدمة كارثية لكل الثوار الذين طالبوا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، مشيرة إلى أن هذا الدستور لا يختلف تماماً عن الدستور السابق، وعن اعتراضها على أن هذا الدستور يعطى كل الصلاحيات لرئيس الجمهورية مفرداً. وقال الدكتور صادق رضوان الخبير الاستشارى لتطوير الدول النامية، إن الشعب المصرى عندما انتخب الإخوان المسلمين كانت فى مخيلته أنهم يستطيعون تحويل مصر من دولة نامية إلى دولة متقدمة، ولكنهم أثبتوا العكس وأنهم يريدون المصالح الشخصية لقيادات الجماعة. وأضاف رضوان خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى لحركة "عين العدل"، بمركز مصر الفاطمية، "لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وتجميد حزب الحرية والعدالة وحل جماعة الإخوان المسلمين، إنه يجب أن نفرق بين جماعة الإخوان وشبابها وعدم إقصاء شبابها، وأنه يجب علينا احتوائهم وتوعيتهم وخلق كوادر منهم لتطوير مصر فى المرحلة القادمة". وأشار رضوان إلى أن الدول العظمى لا يوجد بها مكان لجماعة الإخوان المسلمين لأنهم يشكلون خطراً على المجتمع، ولأن الإسلام ليس ديناً للقتل والإرهاب، وإنما هو دين التكاتف والمحبة والعمل، وأن مصر لن تنجح إلا بشبابها. وأعلن المحامى مصطفى شرارة المنسق العام لحركة "عين العدل"، عن رفع دعوة قضائية بحل جميع الأحزاب الدينية التى تستغل الدين فى السياسة، مضيفا إلى أن قانون الأحزاب يمنع الأحزاب السياسية التى تقوم على خلفية دينية، وعلى رأسها حزب الراية الذى يترأسه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وحزب النور الذى يترأسه يونس مخيون. وأضاف شرارة فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أنه تقدم اليوم للنائب العام بدعوى قضائية رقم 3259، تطالب بوقف وتجميد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، ومصادرة أمواله ومعرفة مصادر التمويل وفرض الحراسة المشددة على مقراته وضمها للدولة.