توقع خبراء استمرار البورصة فى الصعود خلال غد أول يوم رمضان، ولكن ليس بنفس قوة صعود اليوم والذى كان تعويضاً لخسائر أمس، وأشاروا إلى أن بداية رمضان دائما يشهد انخفاض فى أحجام وقيم التداول. وأوضحوا أنه لا يوجد قطاعات أو أسهم معينة مرشحة للصعود خلال شهر رمضان، متوقعين صعود كل القطاعات والأسهم. وتوقع عادل عبد الفتاح رئيس مجلس إدارة شركة ثمار القابضة لتداول الأوراق المالية استمرار البورصة فى الصعود خلال رمضان، بشرط هدوء الشارع السياسى. كما توقع أن تشهد جلسة غد أول يوم رمضان صعوداً ولكن ليس بنفس قوة صعود اليوم والذى كان تعويضاً لخسائر أمس، لافتاً إلى أن بداية رمضان تشهد دائما انخفاضاً فى أحجام وقيم التداول. وأوضح أنه لا يوجد قطاعات أو أسهم معينة مرشحة للصعود خلال شهر رمضان، لافتاً إلى أن القطاعات كلها والأسهم سوف تشهد موجة صعود جماعى. وأرجع ذلك إلى معظم الأسهم قد شهدت هبوطا حاد وأكثر من المتوقع نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية التى شهدنها مصر خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أنه يوجد العديد من رؤساء هذه الأسهم كانت تحت المنظار، ولكن نتيجة لتغير الأحداث السياسية انعكست إيجابياً على أداء هذه الأسهم. وأشار محمد بهاء رئيس قسم البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية أنه مع اقتراب شهر رمضان بيداء السوق المصرى فى الدخول فى حركة عرضية نسبيا بسبب انخفاض ساعات التداول من ناحية ومن ناحية أخرى إلى انشغال البعض بطقوس شهر رمضان إلا أنه فى تلك الحركة العرضية تبدءا بعض الأسهم الحركة الصعودية الموسمية مثل مدينة الإنتاج الإعلامى والشركات المرتبطة بصناعة الأغذية والمشروبات التى ترتبط ارتباط وثيقا بارتفاع مطرد فى الاستهلاك خلال شهر رمضان. وأشار إلى أنه بالرغم من بعض التداعيات السياسية التى قد تكون ذات تأثير سلبى قصير الأجل، إلا أنه مع الارتفاع المطرد فى أداء الاقتصاد العالمى و التى تكون بها تداعيات إيجابية يكون لها انعكاس إيجابى على أداء سوق المال المصرى مثل أداء أسهم البنوك التى تحاول بثبات الاستقرار على مستوياتها السعرية الحالية بميل واضح للارتفاع بتأثير و اضح من أسهم البنوك القيادية.