أعلن خفر السواحل الرومانى اليوم الأحد أن عناصرهم أوقفوا أمس السبت فى البحر الأسود 33 سوريا بينهم نساء وأطفال كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا على متن سفينة شراعية. وكان مهربان تركيان على متن السفينة التى لم تكن ترفع علما ورصدت على بعد حوالى سبعة أميال من السواحل الرومانية. وتم مواكبة السفينة الشراعية حتى السواحل الرومانية. وقال خفر السواحل فى بيان "سمحت التحقيقات بكشف وجود 20 رجلا على متن السفينة وثمانى نساء وسبعة أطفال أى 33 مواطنا سوريا إضافة إلى المهربين التركيين". وأضاف البيان أن "السوريين قالوا إنهم طلبوا من التركيين المساعدة لدخول بلد عضو فى فضاء شنجن". ورومانيا ليست عضوا فى فضاء شنجن لكن لها حدود مع المجر التى هى دولة عضو. وقال خفر السواحل "إنها أول حالة بهذا الحجم فى البحر الأسود منذ نهاية 2011". ويخضع المهاجرون السوريون لتحقيق "لدخولهم بصورة غير مشروعة" الأراضى الرومانية، والمهربان التركيان لجذبهما زبائن ومساعدتهم على عبور حدود بشكل غير شرعى. وأوقعت أعمال العنف فى سوريا أكثر من 100 ألف قتيل منذ اندلاع حركة الاحتجاج فى مارس 2011 التى تحولت إلى نزاع مسلح حيال قمع النظام لها بحسب منظمة سورية غير حكومية.