تباينت آراء طلاب الثانوية العامة فى المحافظات حول امتحان التاريخ، حيث أشار بعض الطلاب إلى أن الامتحان فى مستوى الطالب المتوسط، بينما أشار البعض الآخر إلى طول الأسئلة وصعوبة بعضها وعدم كفاية الوقت. فى المنيا، أكد الطلاب أن امتحان ماده التاريخ جاء متوسطا، وأنه بالنسبة للطالب المتفوق يتناسب مع الزمن المحدد، بينما أكد البعض أن السؤال الاختيارى كان أصعب الأسئلة، فهو لم يأتى مباشرا ويحتاج إلى وقت أطول. وأضاف عبد الكريم محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا أن جميع تعليمات الوزارة يتم اتباعها، وأن أجهزة المديرية بالتعاون مع محافظة المنيا تعمل على راحة الطلاب، وتطبيق التعليمات الوزارية، وأن المرور على اللجان يتم بصفة يومية وبحضور محافظ المنيا. وبدأ الطلاب فى الفيوم، يلتقطون أنفاسهم بعد فرحتهم بامتحان الاقتصاد والإحصاء بالأمس، ثم امتحان التاريخ اليوم، الخميس، والذى أعرب طلاب الثانوية العامة عن سعادتهم لأن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتوسط، لكنهم انتقدوا طول الأسئلة والتى تحتاج استطراد فى الإجابة، وتحتاج لوقت أكثر من الوقت المخصص للامتحان. وفى جنوبسيناء، قال الطالب أحمد سعيد وأحمد أحمد علم وعبد الحى بدوى، إن الأسئلة صعبة، خاصة السؤال الإجبارى (النقطة رقم 2) صعبة جدا، بينما قال الطلاب محمد سامى وسعد محمود وسارة طارق وريهام الصاوى، إن الأسئلة، وخاصة السؤال الأول أخذ ساعة وربع، لكن الامتحان غير متوقع وهناك أسئلة خارج المنهج. أما فى بنى سويف، أكد الطلاب أن أسئلة التاريخ جاءت مباشرة، ولم تصدر شكاوى من غموض الأسئلة لكن الكثيرين أشاروا إلى عدم كفاية الوقت، مقارنة بعدد الأسئلة، فتقول ندا محمد وعبير صلاح وهبة أحمد، إن حوالى 75% من الأسئلة فى مستوى الطالب المتوسط، بينما 25% منها فى مستوى الطالب الجيد والمتميز، ولكن الوقت المحدد للمادة لا يتناسب مع عدد الأسئلة، نظراً لأن الإجابة تحتاج إلى كتابة معلومات كثيرة، خاصة السؤال الأول لاحتوائه عدداً من النقاط المختلفة. ويشير كل من إسلام يحيى ومحمد عبدالشافى ومحمد أحمد البدوى، إلى أن الأسئلة مباشرة والتاريخ مادة تحتاج إلى سرد معلومات ونقاط مختلفة، ولكن الوقت غير كاف للمراجعة، وأضاف الطلاب "السؤال الخامس يعد الأسهل بين أسئلة المادة، حيث يحتاج إلى طالب يعرف معلومات عامة فقط للإجابة عليه". فى البحيرة، شكا طلاب الثانوية العامة من عدم كفاية الوقت المخصص للإجابة على امتحان التاريخ، إضافة على صعوبة السؤال الأول الإجبارى، وبعض فقرات من السؤال الثانى والثالث. وأكد إسماعيل الخبيرى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن الامتحان فى مجمله فى مستوى الطالب المتوسط ومن الكتاب المدرسى، ولم ترد أيه شكاوى للمديرية من الطلاب. وفى الدقهلية، خرج الطلاب والدموع فى أعينهم من جديد، بعد فترة من الهدنة شهدتها الأيام الماضية، خصوصا القسم العلمى، فاشتكى الطلاب من صعوبة السؤال الأول الإجبارى، وقالوا إنه موجه للطالب المتفوق فقط، بالرغم من أن أسئلته عبارة عن اختيارى وصح أم خطأ، كما ترك معظم الطلاب الإجابة على السؤال الثانى لصعوبته، وجاء السؤال الرابع ليجد الطالب نفسه أمام رقم 1 فى السؤال لا يمكن حله، ورقم 2 فى السؤال الخامس كذلك.
