أدى أمس طلاب المرحلتين الأولى والثانية من الثانوية العامة امتحان اللغة الأجنبية الأولى والبالغ عددهم 50238 و37920 طالبا بالمرحلة الأولى ، و12318 بالمرحلة الثانية من الراسبين راسب فى مادة من العام الماضى فى الإنجليزية والفرنسية والألمانية. وللامتحان الرابع على التوالى بالنسبة لطلاب سنة الفراغ البالغ عددهم 40 ألف طالب تقريبا، جاء امتحان اللغة الإنجليزية دون شكاوى جماعية من جزئيات بعينها، ووسط أجواء من الرضا العام عن الامتحان من الطلاب وأولياء أمورهم، تماما كما حدث فى امتحانات اللغة العربية والجغرافيا والتفاضل وحساب المثلثات الأسبوع المنقضى، حيث لم تشهد امتحانات سنة الفراغ أى شكاوى عامة حتى الآن من الامتحانات، ربما كما وصف بعض الطلاب لأن ( الضرب فى الميت حرام )، فالمعروف أن طلاب هذه السنة هم الراسبون من الصف الخامس الابتدائى عام 2002 حين عادت السنة السادسة إلى نظام التعليم الأساسى فى ذلك العام، وانتقل الناجحون إلى الأول الإعدادى، وبقى الراسبون فى السنة السادسة، يعنى أن أغلب طلاب هذه السنة هم من الراسبين ومن لحق بهم من الراسبين فى الأعوام التالية. فيما تغيب 20 ألف طالب عن امتحانات الصف الثالث الثانوى رغبة فى اللحاق بمميزات سنة الفراغ العام المقبل. وفى جولة «الشروق» داخل لجان الامتحانات تكررت نفس المشاهد التى بدأت منذ بدأ طلاب السنة الثانية أو سنة الفراغ أداء امتحاناتهم الأسبوع الماضى، فأغلب لجان الامتحان شبه خاوية، وبعضها لجان انفرادية لا يمتحن فيها سوى طالب واحد فقط، وتباينت آراء الطلاب حول الجزئيات التى لم يتمكنوا من الإجابة عنها، فى حين لم تتلق غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم أى شكوى ، ولم تتخذ أى إجراءات استثنائية بشأن الامتحان، ،أفاد تقرير اللجنة الفنية للامتحان بالمركز القومى للامتحانات أن الامتحان واضح ويقيس ما وضع لقياسه، وجاء مطابقا للمواصفات، وكانت صياغة الأسئلة واضحة وصحيحة الهجاء والتركيب والورقة متناسبة مع الوقت للاجابة والمراجعة، والورقة فى متناول الطالب المتوسط بنسبة 85 % والطالب المتميز بنسبة 15 %. ففى القاهرة عبرت طالبات مدرسة السنية بنات عن فرحتهن بالامتحان كونه سهلا للغاية. وفى مدرسة الإعدادية بنين بالجيزة أدى الامتحان 3 طلاب فقط وقال أحمد مكرم «الامتحان سهل جدا وخلصنا قبل نهاية الوقت»، وشاركه الرأى عمر خليفة. وفى لجنة مدرسة جمال عبد الناصر التجريبية بالمهندسين أدى الامتحان 10 طالبات فقط، وأكدن أن الامتحان «فى منتهى السهولة عن كل عام»، وقالت أسماء حمدى «الامتحان كان سهلا جدا ماهم عارفين الحل، أصل الضرب فى الميت حرام، فيما خلت لجنة مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بنات التى تحتوى على لجان من ثلاث مدارس مختلفة من أى من طلاب. أما فى لجنة مدرسة أبو الهول القومية الثانوية بالهرم فوصف الطلاب الامتحان بأنه (رخم وثقيل) حسبما قال محمد عاطف وسارة عبد المؤمن التى وصفت الامتحان بأنه صعب والقصة غير مباشرة. وحكى المراقب باللجنة محمد عبد المعطى أن أحد الطلاب جاء بطريق الخطأ إلى اللجنة معتقدا أنها لجنته بينما هى فى مدرسة أبوالهول الإعدادية وهذة مدرسة أبو الهول القومية وذلك بعد أن بدا الامتحان ب 10دقائق لكن تم الاتصال بوكيل الوزارة وعلى الفور تم أخذ الطالب إلى مكان لجنته الأساسية بسيارة المدرسة ومعه ورقة الأسئلة والإجابة مغلفة ومر الموضوع بسلام. أما فى قنا التى أدى الامتحان بلجانها 2734 طالبا، فوصف أغلب الطلاب الامتحان بأنه معقول، وتركزت الشكوى فى سؤال القصة. لكن شهدت لجنة الشهيد عبد المنعم رياض بقنا، عمل أكثر من 15 محضر غش للطلاب الذين أحدثوا شطبا فى أوراق إجاباتهم ما أثار غضب الكثيرين منهم ، فيما أكد مدير عام التعليم عبيد عبد الستار أنه لم ترد أى شكوى من الطلاب لغرفة العمليات بالمديرية. وفى لجان أسوان شكا بعض طلاب لجان مدارس القهمورى بكوم امبو والتجريبية بمدينة أسوان والبنات بدراو من طول الأسئلة طويلة، ووصفوا الامتحان بأنه يحتاج إلى وقت إضافى أكثر من نصف الساعة. وفى البحر الأحمر لم تتلق غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر أى شكوى من اللجان أو من الملاحظين ومرت الامتحانات بلجنتى حسن كامل والمخصصة للبنين ولجنة الثانوية للبنات والمخصصة للطالبات فى هدوء، وشكى العديد من الطلاب والطالبات من طول الأسئلة مقارنه بالوقت الزمنى المحدد للامتحان. وصعوبة سؤال القصة وخاصة الفقرة B. وفى أسيوط تباينت آراء الطلاب فشكا بعض الطلاب من الجزئية (أ) من السؤالين الثانى والثامن.