سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار الرئيس: المؤيدون ب"رابعة"350 ألفا والمعارضون بالتحرير 37 ألفا.. ومن المستحيل أن يبيع الإخوان مرسى..ولن تكون هناك أى تصفية للحسابات بعد 30 يونيو..وأوباما حر فيما يطالب به ولسنا ملتزمين بتنفيذه
قال د. أيمن على مستشار رئيس الجمهورية، نتمنى أن يكون هناك ممارسة ديمقراطية تعبر عن واقع مصر تأييداً أو معارضة، ولابد أن تحتفظ بسلميتها، مضيفاً أن أحداث الأحد لا أهون بها، ولا أهول منها، ولكن سيكون يوما من أيام الوطن، وسيكون هناك وعى من المصريين. وأكد على، أن كل قرية ستجد فيها المؤيد والمعارض لسياسات الرئيس، وهذا يحدث فى كل العالم، ولا أعتقد أن الأمر ليس بالقدر المزعج، مؤكداً أنه لا يمكن أن نقبل التعدى على المنشآت العامة، وممتلكات الدولة تحت مسمى التظاهر ضد الرئيس. وأضاف، خلال حواره فى برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، "من الطبيعى أن يكون هناك مؤيد لإيجابيات الرئيس فى أعماله ومعارض لسلبياته، ولكن من غير الطبيعى أن يصل الأمر إلى الاعتداء على الأرواح والمنشآت". وأشار إلى أن خطاب الرئيس كان به إيجابيات ورسائل واضحة تدعو المعارضة إلى الحوار الوطنى مرة أخرى، مشيراً إلى أن مؤيدى الرئيس لم يتجاوزا 350 ألف شخص بميدان رابعة العدوية، ومعارضيه 37 ألف متظاهر فى التحرير، مشيراً إلى أن مصر تمر بخطوات جيدة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، موضحا أن من ظن أن هناك ثورة أخرى فهو خاطئ، قائلا: "لا يزال الشارع المصرى يؤيد الحكم الإسلامى، ولازلنا نمد أيدينا لكافة القوى السياسية للحوار من أجل إحداث توافق مجتمعى، وانقسام المصريين بين مؤيد ومعارض لسياسات الرئيس طبيعى ويحدث فى العالم كله، وقوانين النظام السابق مازالت سائدة بسبب غياب البرلمان". وعن أزمة وزارة الاستثمار والقنوات الفضائية، قال على: إن مصر ليست غابة بل يحكمها القانون والدستور، ولن يصدر أى قرارات خاصة بإغلاق القنوات الخاصة إلا بالقانون الصحيح. وأضاف: إذا كان قرار وزير الاستثمار ضد القنوات التليفزيونية مطابقاً للقانون فعلينا احترامه وإذا كان مخالفاً فلابد من محاسبته". وتابع على: "لو قرارات وزارة الاستثمار استبعدت قناة "مصر 25 " سيكون قراراً ظالماً، ولابد أن يكون المعيار واحداً ويطبق على الجميع". وأكد مستشار رئيس الجمهورية، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تريد أن تلعب الدور المناسب لها فى المنطقة العربية، مضيفاً: على الكتل السياسية فى مصر أن ينبغى أن تتفاهم فيما بينها مع كل الاحترام للخراج، وغير ملزمين بما يطالبوه. وعن لقاء بعض القيادات المصرية بالسفيرة الأمريكية قال على، خلال حواره لبرنامج"الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة: لدينا معلومات بكل ما يدور فى هذه اللقاءات، وليس هناك أى علاقة بين الزيارات وبين الشئون الداخلية فى مصر. ونفى مستشار الرئيس، أن يكون هناك أى تدخل فى الشئون الداخلية لجمهورية مصر العربية، نفياً أن يكون هناك أى علاقات خاصة بين مؤسسات الرئاسة والولاياتالمتحدةالأمريكية، قائلاً: إذا لم تكن القيادة الحالية لمصر بينها علاقة بأقوى دولة فى العالم فهى مقصرة فى دورها، ومصر مستقلة بقراراتها. وقال، إنه من المستحيل أن "يبيع" الإخوان الرئيس مرسى، "وأنا لست محامى للإخوان، وأتشرف أننى انتمى إليهم". وأوضح أيمن على أن مؤسسة الرئاسة مازالت تدعوا المعارضة للحوار الوطنى قائلاً "ما زلنا نمد أيدينا لكافة القوى السياسية للحوار من أجل إحداث توافق مجتمعى والمعارضة يجب أن تلام على رفضها تولى المناصب القيادية فى الدولة". ولفت إلى أن الرئيس مرسى لو أجبر على التنازل عن الحكم لن تستقر البلد فى أى لحظة من اللحظات بالحشود المؤيدة له، مناشداً جميع القوى السياسية بالنظرة الإستراتيجية لمستقبل مصر واحترام آليات الديمقراطية. وأضاف "لم نعرض على المعارضة مصالحة تشمل تغيير الحكومة الحالية أو النائب العام، مشيراً إلى أنه ليس من المانع أن يكون رئيس الحكومة هو الفريق عبد الفتاح السيسى فى يوماً من الأيام، ولم تطرح الرئاسة ذلك ولن يكون هذا الأنسب للقوات المسلحة، وهذا ليس حلاً للخروج من الأزمات الحالية ". وأكد الدكتور "أيمن على" أن فى حالة مرور تظاهرات 30 يونيو بالأمر الطبيعى لن يكون الرئيس مرسى فى خصومة مع أى شخص، مؤكداً على أنه لن تكون هناك أى تصفية للحسابات فى ذهن مؤسسة الرئاسة.