ميتشل يتعهد بوقف الاستيطان الإسرائيلى

بعد لقائه مع باراك..

أعلن المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل، ووزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، أمس الثلاثاء أنهما أجريا محادثات "بناءة" فى نيويورك، تناولت خصوصا الاستيطان.
وفى بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الثلاثاء بعد اللقاء، أوضح ميتشل وباراك أن محادثاتهما التى استمرت "عدة ساعات ستتواصل قريبا". وأضاف البيان أنهما "بحثا مجمل المسائل المتعلقة بالأمن والسلام فى الشرق الأوسط والمساهمات التى يمكن أن يقدمها فى هذه الجهود الإسرائيليون والفلسطينيون وجيرانهم والأسرة الدولية".
وأوضح أن "محادثاتهما تناولت بنوع خاص مروحة واسعة من الإجراءات الضرورية لخلق مناخ مناسب للسلام". وأشار إلى أن "هذا الأمر يتضمن إجراءات تتعلق بالأمن والتحريض على العنف من قبل للفلسطينيين، وإجراءات نحو التطبيع مع إسرائيل من قبل العرب، وإجراءات حول المعابر وحركة المرور فى الضفة الغربية وحول الاستيطان من قبل إسرائيل". وختم البيان بالقول إن "المحادثات كانت بناءة وستتواصل قريبا".
ووقف ميتشل وباراك مبتسمين أمام عدسات الصحفيين قبل بدء الاجتماع. وردا على سؤال عما إذا كان الابتسام يعنى أنهما اقتربا من اتفاق، رد باراك "أنه يعنى أن الابتسام لا يكلف شيئا". وأوضح "أننا متفائلون كالعادة".
ولم تستبعد الخارجية الأمريكية أول أمس الاثنين احتمال عقد تسوية مع إسرائيل حول تجميد الاستيطان. وقال الناطق باسم الخارجية ايان كيلى، حول مدى استعداد إسرائيل لتجميد الاستيطان فى الضفة الغربية لمدة ثلاثة أشهر، "نعمل مع كل الأطراف على محاولة توفير الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات".