سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصابو الثورة ينقسمون حول خطاب الرئيس.. ائتلاف أسر الشهداء والمصابين يصفه ب"الضعيف".. وعضو "القومى لرعاية الشهداء": جيد ولكن شابه بعض القصور.. ومنسق "مصابو ثورة مصر": كنا منتظرين قرارات ترضى الشعب
سادت حالة من الانقسام بين مصابى الثورة وأسر الشهداء حول خطاب الرئيس مرسى للأمة، ما بين مؤيد ومعارض له، فالبعض وصفه ب"الضعيف" والآخر اعتبره جيدا. أيمن حفنى، منسق ائتلاف أسر الشهداء والمصابين، وصف الخطاب ب"الضعيف"، وقال إنه نسب جهد شخصيات أخرى لنفسه، لافتا إلى أن الرئيس محمد مرسى أكد أنه صرف تعويضات للمصابين وأسر الشهداء وهذا غير صحيح، مشيرا إلى أنه المجلس العسكرى هو الذى أصدر قرارًا بإنشاء المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وأن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء الأسبق، هو من صرف تعويضات للمصابين وسعى إلى توظيفهم، وليس الدكتور محمد مرسى. وأضاف "حفنى" ل"اليوم السابع" أن خطاب الرئيس مرسى ضعيف للغاية، ولم يتضمن أى قرارات فعلية لتهدئة الأمة قبل مظاهرات 30 يونيه، بل وجه اتهامات لبعض الأشخاص، وهذا ليس من حقه لكنه دور النيابة والقضاء، كما لم يتضمن الخطاب أى قرارات لمصابى الثورة أو أسر الشهداء، مؤكدا أن الائتلاف قرر النزول للشارع والتظاهر أمام الاتحادية، اعتبارا من يوم الجمعة المقبلة للمطالبة بتنحى الرئيس. من جانبه، وصف رمضان عبد الغنى، أحد المصابين وعضو مجلس إدارة المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، ب"الجيد"، وتضمن كشف حساب للعام الأول له، كما أعلن الرئيس عن فتح باب الحوار مرة أخرى وطالب المعارضة بالعمل من أجل مصلحة الوطن. وأضاف "عبد الغنى" أن الخطاب لم يتضمن قرارات مهمة كان الشعب ينتظرها، وهى إقالة عدد من الفاسدين داخل الهيئات القضائية، وتعيين بدائل لهم من أوائل الخريجين بكليات الحقوق بمختلف الجامعات، كما لم يفصح عن بعض الجرائم التى أكد أن لديه أدلة بشأنها. فيما قال ياسر عبد الرءوف، منسق ائتلاف مصابو ثورة مصر، أن هناك حالة من الرضا سادت أعضاء الائتلاف عقب خطاب الرئيس، وأنه خطاب جيد وكشف عن وجود مؤامرات من قبل بعض القوى والأحزاب السياسية، مشيرا إلى أن الرئيس مد يده للجميع من خلال الحوار من أجل فتح صفحة جديدة والعمل من أجل مصلحة مصر. وأشار "عبد الرءوف" إلى أن الرئيس أصدر قانونًا يعمل على صرف معاشات لمصابى الثورة أصحاب العجز الكلى، وكذلك أسر الشهداء، وهو ما ساهم فى تحسين معيشة هؤلاء وأنقذهم من الضياع، كما اتخذ قرارات ساهمت فى علاج المصابين بالخارج، وفى تعليم أبناء المصابين وإعفائهم من المصروفات الدراسية. بينما أكد على أيمن، والد أحد الشهداء، أن الخطاب لم يتضمن أى قرارات إيجابية، سواء للمصابين أو للشعب من أجل امتصاص غضب المواطنين، بل تحدث عن أمور وقضايا ليست فى محلها، مشيرا إلى أن الخطاب كان يجب أن يكون قصيرا، وبه العديد من القرارات الفعالة.