سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس "النور" فى مؤتمر صحفى للحزب: نرفض إقالة مرسى.. ونطالب بحكومة تكنوقراط.. "مخيون": يجب الحفاظ على مكتسبات الثورة.. ونقدر دور القوات المسلحة.. ونذكر الجميع أى قطرة دماء سنتحمل وزرها جميعا أمام الله
طالب حزب النور السلفى بالتداول السلمى للسلطة، معلنا عن رفضه لدعاوى إقالة رئيس الجمهورية وعمل دستور جديد، مطالبا أيضا بحكومة تكنوقراط للإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب فى مؤتمر صحفى، بأحد فنادق الجيزة، يجب الحفاظ على مكتسبات الثورة، ومن أهمها التداول السلمى للسلطة عن طريق الانتخابات النزيهة التى أتت برئيس منتخب، حتى لو اختلفنا فى بعض النقاط معه. وأضاف مخيون "علينا إجراء انتخابات برلمانية فى أقرب وقت لإفراز برلمان له سلطة تشريعية ورقابة، ورئيس للوزراء يمثل أغلبية البرلمان له صلاحيات تفوق الرئيس لإعادة التوازن للسلطة التنفيذية، وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية بعد التشاور فور صدور قانون الانتخابات، فضلا عن حكومة تكنوقراط تشرف على الانتخابات تشارك فيها كل القوى السياسية، وإعادة النظر فى كل التعيينات من محافظين وغيرهم ممن لهم تأثير على العملية الانتخابية، على أن يكون المعيار الكفاءة والخبرة، وإنهاء الصدام بين السلطة والقضاة، بالمسارعة فى حل أزمة النائب العام وإرجاء قانون السلطة القضائية للبرلمان المقبل. وفيما يخص الدستور، أكد مخيون أن هذا الدستور استفتى عليه وحصل على تأييد أغلبية الشعب ونرفض دعاوى إسقاطه، موضحا أن تعيين رئيس أو مجلس رئاسى بديل عن رئيس منتخب قفز على الشرعية من قبل فئة لم يفوضها أحد بذلك، ولا يمكن أن يعدل إلا وفقا للآليات المنصوص عليها فيه. وقال "نحن نقدر دور القوات المسلحة وحرصها على أمن وسلامة المواطنين، وعدم سماحها بانزلاق البلاد لمستنقع العنف، ونحرص على تفردها لمهمتها الأساسية المتمثلة فى حماية الوطن من العدو الخارجى، وعلى القوى السياسية أن تسارع فى حل الأزمة". وتابع "نؤكد على أن الفرصة مازالت سانحة، ولا يمكن اليأس من روح الله، وسنطرق الأبواب غير كالين، وندعو الجميع للارتفاع لمستوى المسئولية وتقديم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، ونذكر الجميع أن أى قطرة دماء ستسيل، سنتحمل وزرها جميعا أمام الله، وإن لم نقدم ما نستطيع للحيلولة دون إراقتها، حتى لو على حساب المصلحة الحزبية مع عدم التفريط فى حقوق الشعب المصرى".