انتشر على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بيانا منسوب لحركة أعلنت عن نفسها باسم "جهاز مخابرات الثورة" وأصدرت بيانها الأول، الذى جاء فيه "الأخوة والأخوات فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد من تدنى الحالة الاقتصادية، لجميع فئات المجتمع والمصالح الحكومية، كان على أبناء هذا الوطن الشرفاء التكاتف من أجل الخروج بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، ومن أجل ذلك تم تدشين "جهاز مخابرات الثورة "ليكون خط الدفاع الأول لجميع القوى السياسية والنشطاء السياسيين المعارضين لنظام حكم جماعة الإخوان المسلمين الاستبدادى". وأضاف البيان "بفضل الله استطاعت مجموعة من الثوريين الأبطال اختراق صفوف التنظيم السرى لجماعة الإخوان المسلمين عن طريق زرع عدد من العناصر بين صفوفهم، حيث استطاعوا إمداد الحركات الثورية بالعديد من المعلومات الهامة خلال الفترة الماضية عن خطط الجماعة، لمواجهة الحركات الثورية وتظاهرات 30يونيه". وحذر جهاز مخابرات الثورة فى بيانه الأول من قيام ميليشيات التيار الإسلامى المتشدد بعمليات قتل وتعذيب للنشطاء السياسيين استباقا لتظاهرات 30 يونيه، بالإضافة الى قيام اللجان الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين باختراق صفحات النشطاء السياسيين على موقع التواصل الاجتماعى على "فيس بوك" و"تويتر" فى محاولة للتجسس على نشاطهم السياسى. وطالب جهاز مخابرات الثورة جميع طبقات وفئات مجتمع الشعب المصرى بالنزول إلى جميع الميادين للتعبير عن رفضهم لحكم الإخوان بكل الوسائل السلمية، والحفاظ على الممتلكات العامة، وعدم التعرض والاقتراب إلى أقسام الشرطة ومبنى وزارة الداخلية والمنشآت العسكرية، على أن يكون هتافات الجميع "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة"، مختتما بيانه قائلا "الله.. الوطن.. الشعب".