كتب جاكلين منير ومحمد سليمان وأيمن لطفى ومعتز الشربينى وشريف الديب وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف وأسامة السيد ومحمد على مؤمن حركة تمرد تحكم سيطرتها على شوارع المحافظات، وتلك السيطرة للحركة تعمل على غضب وقلق من هم فى الحكم، لأن حركة تمرد من شأنها إسقاط الرئيس مرسى وأتباعه وأيضاً تحشد حشودها للمشاركة فى مظاهرات 30 يوليو. أكدت نجلاء السعيد رئيس مجلس إدارة منظمة مصر الحرة الحقوقية للتنمية الشاملة بكفر الشيخ ومنسق الندوة، أن 12 منظمة حقوقية ستعقد مساء أمس بنادى كفر الشيخ الرياضى اجتماعاً تحت عنوان "الحكم الفصل"، يهدف للاتفاق بين المنظمات على صيغة موحدة ومحايدة لنقل الأحداث الخاصة بمظاهرات 30 يونيو وإعداد تقارير دون انحياز لأحد من صفوف المعارضة أو مؤيدى النظام ورصد الانتهاكات بحيادية تامة. وأشارت إلى أن المنظمات المشاركة ستصدر بياناً صريحاً برفض الاعتداء على منشآت الدولة الحكومية والخاصة وحمايتها من أى هجوم قد يحدث ضدها من أى طرف. وأعلن حمادة المصرى الناشط السياسى والقيادى بحملة تمرد، أن الحملة جمعت من محافظة أسيوط أكثر من 630 ألف استمارة تمرد خلال الفترة الماضية منذ إعلان الحملة، مشيراً إلى أن استمارات حملة تمرد سيتم تسليمها لرئيس المحكمة الدستورية بالقاهرة يوم 30 يونيو، جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته حملة ترد بأسيوط لإعلان الأعداد التى تم جمعها بمدينة أسيوط بحضور عدد كبير من النشطاء السياسيين وأعضاء حملة تمرد المركزية، وعلى رأسهم كريم المصرى وحمادة المصرى. ووجه حمادة المصرى انتقاداً شديداً للقيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، مستهزئاً بتهديداته المستمرة لشباب القوى السياسية، مؤكداً أنهم يجب أن يعيشوا فى الظلام، لأنهم شوهوا صورة الإسلام، ووصف جماعة الإخوان المسلمين بالإخوان المفلسين، مؤكداً أنه لا يوجد من يستطيع أن يهزم الشعب المصرى. وأشار كريم المصرى، الناشط السياسى والقيادى بحملة تمرد، أنهم سيسقطون النظام والتنظيم، وأكد أن التظاهرات بأسيوط ستخرج يوم 30 يونيو الساعة الخامسة عصراً عند ميدان التركى بوسط مدينة أسيوط. وبالإسكندرية انطلقت مسيرة نظمها عدد من النشطاء السياسيين والمستقلين من مقر اعتصام مثقفى وفنانى الإسكندرية بمسرح بيرم التونسى، إلى منطقة الحضرة، تجوب المناطق والأحياء الشعبية للدعوة والحشد لمظاهرات 30 يونيو. حيث أكد إيهاب القسطاوى منسق حركة تغيير بالإسكندرية، أن النشطاء السياسيين قد تم التنسيق بينهم، حيث تم الاتفاق على أن جزءاً منهم ينظم مسيرة فى الأحياء الشعبية لدعوة المواطنين للمشاركة فى 30 يوينو، فيما توجه الجزء الآخر للعودة إلى ميدان القائد إبراهيم للتأمين ضد أى اعتداء من أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وكانت ساحة مسجد القائد إبراهيم قد شهدت اشتباكات ومناوشات بين المتظاهرين ومؤيدى الرئيس محمد مرسى بسبب الهتاف ضد الرئيس والدعوة لمظاهرات 30 يونيو لإسقاطه، وتمكن المتظاهرين من طرد مؤيدى الرئيس والسيطرة على ساحة مسجد القائد إبراهيم ومتابعة مسيرتهم التى انطلقت إلى مسرح بيرم التونسى متأخرة عن موعدها بسبب الاشتباكات. وفى دمياط وزع شباب الوفد بعد صلاة الجمعة آلاف المنشورات التى تحث المواطنين على الخروج، والمشاركة فى فعاليات 30 يونيو القادم، حيث تضمن البيان "إلى جموع الشعب المصرى لقد آن الأوان لأن نصحح مسار ثورة 25 يناير العظيمة -الشعب المصرى يريد إسقاط النظام - لقد آن الأوان لإسقاط حكم الإخوان، لأن هذا العهد سقط فيه 150 شهيداً،ً أكثر مما سقط فى ثورة 25 يناير . كما يعقد شباب الوفد وأعضاء التيار الشعبى بالزرقا لقاءا مساء اليوم لبحث الاستعدادات لفعاليات مظاهرات 30 يونيو القادم. حيث خرج المئات من أهالى مدينة ميت غمر فى 3 مسيرات حاشدة من مناطق مختلفة بالمدينة تنديداً بحكم الإخوان وسياسة الجماعة والدكتور مرسى وطافت المسيرات الثلاثة جميع شوارع المدينة واستقرت أمام مقر حزب الحرية والعدالة ومقر جماعة الإخوان ورددوا هتافات معادية للجماعة وللمطالبة بإسقاط النظام، وقالوا "الشعب يريد إسقاط النظام، يسقط يسقط حكم المرشد، يوم 30 العصر مرسى بره القصر، ياللى ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا إيه"، وقام عدد من القوى السياسية والشعبية بمركز سنفا بتوزيع بيان على الأهالى مكتوب فيه "ارحل 30 يونيو الشعب اختار السلام ورفض الإخوان كفاية متاجرة بالدين لقد ضاعت هيبة الدولة على أصحاب التدين المغشوش، جاءنا رئيس كذب وخنس، كذب بمشروع النهضة وخنس بالدستور والقانون وخان بأن أدخل الإرهاب مصر وتعامل مع الإرهابيين للنزول والمجرمين، لذلك تدعوكم مصر للخروج 30 يونيو لإنقاذها من هذا الاحتلال الإخوانى، بارك الله فيكم وفى سلامتكم.. أمكم الغالية مصر". وشهدت مدينة دسوق مظاهرة كبرى شاركت فيها التيارات السياسية والأحزاب المتعددة بدأت التظاهرة من أمام مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى لتطوف شوارع المدينة منددة بالرئيس وحكم المرشد والإخوان، مؤكدين أنهم لن يرحلوا من ميدان إبراهيم الدسوقى يوم 30 يونيو قبل رحيل الرئيس مرسى . وطافت المظاهرة عدداً من شوارع مدينة دسوق حاملين اللافتات المنددة بالإخوان ومطالبة الرئيس بالرحيل. وقررت الجنة التنسيقية لحركة تمرد بمحافظة الدقهلية إلغاء كافة الفعاليات التى تم الإعلان عنها بعد وصول تهديدات بالقتل والذبح لبعض أعضاء الحركة وحدوث بعض المناوشات مساء أمس بين بعض عناصر من الإخوان وشباب التيار الشعبى بالمنصورة، وأنه كان من المقرر عقد مؤتمر بنادى المحامين وكذلك عقد مؤتمر جماهيرى مساء أمس أمام شركة مصر للطيران بالمنصورة.