كد الائتلاف الوطنى السورى التزامه بقبول أى حل سياسى يحقن الدماء فى سورية، و"يحقق تطلعات الشعب السورى فى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، ومحاكمة كل من ارتكب الجرائم بحق السوريين"، معلناً احتفاظه ب"حق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكرى". وشكر الائتلاف فى بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، اليوم الأربعاء، الدول المشاركة فى قمة مجموعة الثمانى لتعهدها بدفع مبلغ 5ر1 مليار دولار على شكل مساعدات إنسانية للشعب السورى، مؤكداً ضرورة توزيع تلك المساعدات عبر مؤسسات الائتلاف الوطنى السورى وبالتنسيق مع وحدة تنسيق الدعم. وقال الائتلاف إن نظام الأسد "الذى دأب على قتل المدنيين باستخدام الأسلحة الباليستية والكيميائية والطيران الحربى، هو مصدر الإرهاب الوحيد فى سورية، ويجب أن تصب جهود الدول كافة لمحاربته وحده من أجل تحقيق سلام دائم فى سورية". ودعا الائتلاف لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة للتوجه إلى الأراضى السورية و"الاطلاع على الأدلة وأخذ العينات والتأكد من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية ضد أبناء الشعب السورى". كان رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض لؤى حسين رحب أيضاً أمس بالبيان الختامى لقمة الدول الثمانى ووصفه بأنه "جيد ومبشر". وقال حسين ل(د.ب.أ) إن البيان "يمهد السبيل لمؤتمر جنيف 2 ويعلن توافق هذه الدول على ضرورة سعى السلطة والمعارضة لإخراج العناصر الأجنبية من الصراع فى سورية".