تكبد حلفاء الرئيس الإيرانى المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد هزيمة مدوية فى انتخابات المجالس المحلية، فى رفض واضح له فى نهاية فترته الرئاسية. ولم يفز أى من حلفاء أحمدى نجاد بمقعد فى طهران، حتى إن بارفين أحمدى نجاد، شقيقة الرئيس، كانت من بين الخاسرين. وأعلنت النتائج النهائية على التلفزيون الرسمى الإيرانى فى وقت متأخر اليوم. وفاز بالمقاعد الواحد والثلاثين فى مجلس مدينة طهران مزيج من المحافظين والإصلاحيين. وجرت الانتخابات المحلية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة، والتى فاز فيها الإصلاحى حسن روحانى دون الحاجة إلى جولة إعادة. واعتبرت النتائج على نطاق واسع مؤشرا للاستياء العام مع مواقف أحمدى نجاد المتشددة، والتى غذت المواجهة مع الغرب، وعززت من العقوبات الاقتصادية الأممية على خلفية البرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل.