سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب الأزهر: كثيرا من القيادات يتصفون بالنفاق.. وإمام الفتح: الوطنية لا تسبب الفرقة.. و"شاهين" ل"مرسي": استقالتك أهون من أن تُراق قطرة دم واحدة.. وحافظ سلامة يطالب الرئيس بالتنحي قبل 30 يونيو
أكد الدكتور محمود السباعي، إمام وخطيب مسجد الفتح بميدان رمسيس، أن القادة الذين تولوا السلطة علي مر الزمان لم يستطيعوا تولي أمورهم دون التربية وتوافر مبادئ التهذيب والخلق، وهذا ما تربى عليه الصحابة في عصر الأنبياء وساروا علي نهج النبي "ص"، وبالتالي يجب أن يظهر أهل الحق والشرع لإقامة دين الله في الأرض من خلال خبراتهم الإيمانية ضد الفساد والتخريب، موضحا أنها مهمة شاقة ولكنها سوف تكون ميسرة في حال التوافق والتماسك بدين الله. وأضاف "السباعي" أن هناك قادة كثيرون فتحوا بلادا من غير العرب، وبالتالي ليس هناك فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوي ، مشددا علي أن الامة الإسلامية لن تموت، والوطنية لا تسبب الفرقة طالما ماضية إلي الانتماء والمنهج الصحيح واحتوت تحت عباءتها الحضارة الإسلامية، مشددا علي الاستماع إلي الأهواء الغربية والأفكار الخارجية تجرنا إلي الهوية الغائبة. وأشار "السباعي" إلى أن الأمة الإسلامية سقطت لأنهم تركوا مبادئهم في الشريعة الإسلامية وتمسكوا بالرشوة والفساد في الدنيا، ونسوا الآخرة وعذاب القبر، مشيرا إلي أن الصحابة كانت نظرتهم عالمية لأن الدين الإسلامي دين عالمي. وطالب خطيب الجامع الأزهر بعدم الانسياق وراء الشائعات، أو الاستماع إليها، لأن الشائعات تضيع الأمم وتهدمها، حيث يستباح بها الدم والعرض، وتدمر الأفراد، مؤكدا على أن آذان الناس ما زالت تطرب إلى سماع الشائعات. واتهم خطيب الجامع الأزهر العديد من القيادات بالنفاق لحبهم صفات المنافق، ومنها الكذب وإطلاق الشائعات وترويجها، مؤكدا على أن الله سينصر أهل الحق على أهل النفاق فى النهاية، كما فى حادثة الإفك التى حدثت للسيدة عائشة فى شهر شعبان، عندما رماها أهل النفاق بالباطل وأشاعوا عنها الزنا فبرأها الله ونصرها على أهل الباطل والنفاق. ومن جانبه، حذر الشيخ مظهر شاهين، أمام وخطيب مسجد عمر مكرم، المعروف إعلامياً بخطيب الثورة المصرية، من سقوط المزيد من الضحايا والقتلي خلال الفترة المقبلة، قائلاً "هناك أزمة حادة تدخل عليها البلاد خلال الفترة المقبلة بسبب الاحتقان الموجود في الشارع"، لافتاً إلي أن النظام الحاكم يسعي للحفاظ علي كرسي الحكم حتي بإراقة الدماء، ووجه رسالة للرئيس مرسي قال فيها "استقالتك أهون من أن تبقي علي كرسي مصر وتُراق قطرة دم واحدة من أبناء الشعب المصري" وطالب "شاهين"، من أعلي منبر عمر مكرم، نظام جماعة الإخوان المسلمين بإبعاد الخلاف والصراع السياسي عن الدين الإسلامي، قائلاً "هناك بعض التصريحات التي تؤدي لحدوث بعض المشاكل والأزمات الطائفية، علي الرغم من أن الشعب المصري عاش، مسلمين ومسيحيين، علي مر العصور وفي وقت الأزمات الضائقة التي مرت بها مصر علي مدار الأعوام الفائتة. وأشار خطيب عمر مكرم إلي أن هناك من يحاول التحدث باسم الدين الإسلامي والإسلام منه برئ، وقال "يصدر عن هؤلاء أفعال وأقوال بعيدة عن فحوي الدين الإسلامي، ومن شأنها تأجيج الفتن الطائفية". وعقب انتهاء خطبة الجمعة طالب خطيب الثورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ورئيس جهاز المخابرات المصري محمد رأفت شحاتة، بضرورة تشكيل لجنة لحماية الوثائق والمخطوطات المصرية القديمة، خوفاً من تعرضها لأية محاولة سرقة أو ائتلاف، لما فيها من معلومات وحقائق تاريخية هامة. طالب الشيح حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بالتنحي حقنا للدماء قبل 30 يونيو القادم، وقال إن هناك غليان فى جميع ساحات المدن سيقود إلى معارك لاختلاف الآراء والاتجاهات، كما أعلن الكثيرون أنهم لن ينزلوا الشوارع ولا إلى أعمالهم خوفا من الأحداث التخريبية التى تحدث فى هذه الفترة الوجيزة فى حياة مصر العزيزة، والكل يتأهب ويتنبأ بأحداث خطيرة يدفع فاتورتها الشعب المصري. وقال "سلامة"، فى كلمته عقب خطبة صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية، إن الرئيس مرسى أدى مهمته ولكنه لم يوفق فيها وعليه بالتنحي حفاظا على تاريخ جماعه الإخوان، قائلا" لا بد من تشكيل مجلس رئاسي يتكون من 11 فردا أحدهم مرشح من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وآخر من المجلس الأعلى للقضاء، و9 يأخذ قرار بفتح باب الترشح بمن يريد أن يكون عضوا بإنقاذ البلاد من الفترة العصبية. بينما وقعت مشادات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس داخل مسجد النور بعد خطبة صلاه الجمعة، اعتراضا على مطالبة الشيخ حافظ سلامة الرئيس بالتنحي وتكوين مجلس رئاسي مدني، الأمر الذى اعترض عليه مؤيدو الرئيس وكادت تقع اشتباكات بالأيدي لولا تدخل المصلين.