أرسل الاتحاد الدولى لكمال الأجسام برئاسة رافائيل سانتونجا فاكسا إلى وزارة الرياضة برئاسة العامرى فاروق لتوضيح حقيقة أكاديمية ويدر والشهادات المتهم فيها عادل فهيم رئيس الاتحاد المصرى والعربى والأفريقى، ومعه سامى بشير المدير التنفيذى للاتحاد، وجاء فى الفاكس أن أكاديمية ويدر تخضع للاتحاد الدولى وأن فهيم هو المسئول عنها فى الشرق الأوسط، وأن مقرها مدريد، وهى أكاديمية تدريب رسمية من الاتحاد الدولى لبناء الأجسام وتعطى دورات معتمدة من الاتحاد الدولى فى جميع أنحاء العالم وفى كافة الدول الأعضاء فى الاتحاد الدولى وعددهم (188) دولة، ومصرح له من الاتحاد بعقد وتنظيم كافة أنواع الدورات التدريبية فى مجال كمال الأجسام واللياقة البدنية، وله الحق فى منح كافة الدرجات الأكاديمية للدارسين سواء على المستوى القومى أو القارى أو الدولى، كما أنه الشخص الوحيد الذى له الحق فى تحصيل رسوم هذه الدورات بالنيابة عن الاتحاد الدولى لبناء الأجسام وبدون إشراف إلا من قبل الاتحاد الدولى، ثم تسليم هذه الرسوم وتصفية كافة المعاملات المالية مع الاتحاد الدولى لبناء الأجسام فى نهاية كل سنة أو طبقا لما يراه مناسبا. وحصلت "اليوم السابع" على نسخة من خطاب نقابة المهن الرياضية يفيد باعتماد شهادات ويدر حتى 2005 وما بعد هذا التاريخ يعتمد شريطة الحصول على دراسة أخرى من النقابة العامة بالتعاون مع الاتحاد. جاء خطاب الاتحاد الدولى بعد ما نشر فى وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة عن تورط فهيم فى النصب على بعض اللاعبين بعض اللاعبين بمنح شهادات من أكاديمية بن ويدر للثقافة والعلوم الرياضية مقابل مبالغ مالية رغم أنها غير معتمدة من نقابة المهن الرياضية لعمد تسجيلها فى مصر أو وجود بروتوكول تعاون بين الأكاديمية والنقابة.
