بعد تحقيق «الوطن».. النيابة الإدارية تعاين مأساة استاد دمنهور الجديد

خطاب «سانتونجا» يحصن أكاديمية «ويدر» ويمنع وزارة الرياضة من التفتيش عليها

بعد التحقيق الذى نشرته «الوطن» فى الملحق الرياضى يوم الجمعة الماضى بعنوان «منشآت رياضية بملايين الجنيهات تتحول إلى خرابات»، الذى تضمّن الحال الذى وصل إليه استاد دمنهور، قامت لجنة من النيابة الإدارية ومديرية الشباب والرياضة بالبحيرة أمس الأول بتفقّد مقر الاستاد الجديد لمعاينة حال الاستاد والوقوف على حجم المأساة التى لحقت بمنشآته وإرسال تقرير مفصّل بحالته، بالتنسيق مع وزارة الرياضة ومحافظ البحيرة إلى مجلس الوزراء برئاسة هشام قنديل.
من جانبه أكد أحمد الدماطى مدير الجهة الإدارية بالبحيرة، أن اللجنة سترفع تقريراً إلى الجهات المسئولة بالدولة للخروج من أزمة الاستاد فى أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد اجتماع مع محافظ البحيرة ومندوب من وزارة الكهرباء لطرح عدة حلول يتم من خلالها استكمال منشآت الاستاد.
من ناحية أخرى، قرّرت وزارة الرياضة التراجع عن التفتيش على التقارير المالية الخاصة بأكاديمية «ويدر» لكمال الأجسام، التى يديرها الدكتور عادل فهيم رئيس اتحاد اللعبة، وذلك عقب وصول خطاب رسمى إلى الوزارة من الإسبانى رافائيل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولى يؤكد خلاله أن الأكاديمية تابعة للاتحاد الدولى، وتعطى دورات معتمدة من الاتحاد الدولى لبناء الأجسام فى جميع أنحاء العالم وعددها (188) دولة، مما يمنع قيام أى جهة مسئولة عن الرياضة فى أى دولة بالتفتيش على الأكاديمية.
كما أوضح رئيس الاتحاد الدولى لكمال الأجسام فى خطابه المرسل إلى وزير الرياضة أن عادل فهيم هو الشخص الوحيد الذى له الحق فى تحصيل رسوم هذه الدورات بالنيابة عن الاتحاد الدولى لبناء الأجسام، ولا يجوز لأى جهة بالدولة الإشراف على ذلك.
كان العامرى فاروق قد استقر على تشكيل لجنة لفحص الأوراق المالية والإدارية الخاصة بأكاديمية «ويدر» عقب وصول شكاوى من سلامة الشيمى وسيد سلامة ونور السيد سالم أعضاء اللعبة، لاتهام رئيس اتحاد كمال الأجسام، بارتكاب مخالفات مالية وإدارية بالأكاديمية منذ توليه مهمة إدارتها فى 2003 وحتى الآن.