كشف سلامة الشيمى المدير الفنى السابق لمنتخب كمال الأجسام والذى تقدم باستقالته مؤخراً عن مخالفات وفساد "على عينك يا تاجر" فى اتحاد كمال الأجسام برئاسة عادل فهيم. أكد الشيمى أن ثورة 25 يناير العظيمة لم تصل للاتحاد بدليل المخالفات الصارخة التى تحتاج إلى تطهير وعلاج. وأشار إلى أنه يمتلك أصول لمستندات – حصلت "الوفد " على نسخة منها - تثبت أن الاتحاد بؤرة فساد وبه مخالفات مالية بالجملة على رأسها سفر محمد رفاعة الطاهرحكم دولى مع بعثة المنتخب التى شاركت فى بطولة البحر المتوسط فى نوفمبر 2011 للتحكيم رغم أنه "كفيف" مخالفا للوائح البطولة إلى جانب اختيار زوجته رجاء عبد الرحيم فراج رئيسا للبعثة مما يدل على حجم المجاملات الشخصية فى الرحلة وإهدار المال العام وطالب الشيمى العامرى فاروق وزير الرياضة بإحالته إلى النيابة لإستدعاء الحكم الكفيف والتأكد رسميا من صحة كلامه . وابدى الشيمى دهشته من كلام رئيس الإتحاد الذى ادعى عدم وجوده فى البطولة رغم القرار الوزارى الخاص بالبعثة الذى ينص على سفرى مدربا للمنتخب ووجود خطاب شكر من السفير المصرى لى وصوره جمعتنى به خلال تسلم كأس البطولة . وتابع أن فهيم تدخل بحكم علاقته بالنظام السابق ممثلاً فى حبيب العادلى وزير الداخلية السابق وأحمد عز أحد رموز الحزب الوطنى المنحل حتى يتم إصدار تراخيص فنية لافتتاح صالات الجيم الجديدة بإشراف الاتحاد وحصل من ذلك على مبالغ طائلة وقدم الشيمى خطاب صادر من إتحاد كمال الاجسام بقيام عز بتكريم المنتخب وإعتراف من رئيس الإتحاد فى نهاية الخطاب بدور عز مع اللعبة وتقديمه الدعم الكامل طوال 10 سنوات ورعاية ابطال اللعبة . وأضاف :" أكبر هذه المخالفات هى أكاديمية ويدر لكمال الأجسام التى أنشأها فهيم على اعتبار أنها تابعة للاتحاد الدولى وحققت 40 مليون جنيه من منح شهادات للمدربين مشيرا إلى ان رئيس الإتحاد كأن يشترط الموافقة على تراخيص الأندية الخاصة حصول أصحابها على دورات تدريبية فى التدريب عن طريق الأكاديمية وبلغ ثمن الشهادة الواحدة 3 الأف جنيها وهذه الشهادات يتم إستخراجها منذ عام 2005 ومرفق شهادة خاصة بالنادى الذى املكه وشهادات اخرى على بياض. وشدد على أن هذه الأكاديمية غير معتمدة بدليل أن وثيقة التعارف أو التقديم لها لا تحمل شعار الاتحاد الدولى ، ولا يوجد لها مقر رئيسى سوى غرفة أنشأها فهيم فى مقر الاتحاد. وأضاف الشيمى أن الإتحاد خالف القرار الوزارى الخاص بالإشراف الفنى فقط على الصالأت الخاصة وقام بتحصيل 500 جنيه من كل صالة بواقع إيصالات عليها خاتم الإتحاد وهناك خطاب صأدر من رئيس الإتحاد إلى وزير الداخلية حبيب العادلى يشكره خلاله على مساندة الإتحاد فى تنفيذ قرار وزير الرياضة الخاص بالصالأت الخاصة وإبلاغه انه رغم ذلك تلاحظ أن العدد المتقدم للحصول على الترخيص لأيتناسب مع العدد الحقيقى والذى بلغ 10 الأف نادى عام 2007 وتم إعطاء مهلة أخيرة لهذة الصالات للتسجيل وبحسبة بسيطة جدا يكون الإتحاد قد حصل على مايقترب من 40 مليون جنيه منذ صدور القرار فى 2004 . وأشار إلى أنه تلقى وعوداً كثيرة من فهيم بإصلاح البيت من الداخل لكن ذهبت أدراج الرياح مما دفعه لتقديم استقالته ، بعد أن حول الاتحاد إلى سوبر ماركت. وكشف الشيمى عن فضيحة إهدار المال العام فى الإتحاد تحت سمع وبصر المسؤلين فى وزارة الرياضة من خلال قيام رئيس الإتحاد بإستضافة رئيس الإتحاد الدولى لكمال الأجسام وتم صرف نصف مليون جنيه وجاء فى تقرير التفتيش المالى والإدارى صحة الواقعة لدرجة ان المصروفات ضمت فضائح غريبة ومنها صرف مبلغ 386 جنيه على إحضار بيجامه وملابس داخلية لرئيس الإتحاد الدولى وأكد التقرير أن زيارة رئيس الإتحاد الدولى كانت لعمل خاص به فى مدينة الفيوم الا أن رئيس الإتحاد الدولى تعلل بأن الصرف تم من أجل حصول مصر على أجهزة لإنشاء جيم لتدريب المنتخب بتكلفة 2 مليون وكأنت المفأجاة التى فجرها التقرير بعدم وصول هذه الأجهزة وإدعاء رئيس الإتحاد بأنه لم يجد مكان لوضع الاجهزه فيه رغم وجود عدة صالات بالمركز الاوليمبى بالمعادى ولم يتم إحالة الامر للنيابة للتحقيق وتم التكتيم على الموضوع بصورة مريبه حتى الأن. وطالب الشيمى وزير الرياضة بسرعة التدخل والتصدى بكل قوة لفساد كمال الأجسام حتى لا يأتى اليوم الذى نرى فيه اللعبة فى الحضيض ومشددا على طلبه إلى العامرى فاروق بإحالة الأمر إلى النيابة العامة لفتح تحقيق رسمى من الجهات المختصة .