ناقش الاتحاد العام لنقابات عمال مصر صباح اليوم الاثنين، دور المرأة العاملة فى المجتمع وممارستها للشأن السياسى المحلى فى النقابات والبرلمان. أكدت صفية السيد أحمد عبد الحليم سكرتيرة المرأة العاملة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن المرأة بشكل عام "خلقت للمتعة الجسدية فقط". تهدف الندوة التى نظمتها سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد بمشاركة 45 امرأة نقابية عاملة إلى زيادة الوعى القانونى لدى المرأة العاملة وحقها فى الاحتفاظ بالحقوق الدستورية وضرورة تمثيل العاملات والفلاحات بنسبة 50% من المقاعد النيابية التى تم تخصيصها للمرأة فى البرلمان، وهو أمر أكد عليه الدستور بتمثيل العمال والفلاحين بهذه النسبة فى المجالس التشريعية والشعبية المنتخبة. حملت الندوة عنوان: "رفع الوعى القانونى للمرأة العاملة"، واعترف مصطفى المنجى نائب رئيس الاتحاد العامل لنقابات عمال مصر، الذى حضر بالنيابة عن حسين مجاور رئيس الاتحاد ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب، أن المرأة المصرية والعاملة خاصة مظلومة، والقطاع الخاص يسعى لإبعاد المرأة، لأن قانون العمل متشدد فى الجزئية التى تنص على "إجازة الوضع للمرأة العاملة" وهو ما يحمل المؤسسة مسئولية لا تريدها، فبالتالى تتحمل المرأة عبأ إبعادها من هذه المؤسسات. وأكد المنجى، أن المرأة بشكل عام فى المجتمع المصرى قوة لا يستهان بها على المستوى الاجتماعى والسياسى، فقوتها السياسية فى الانتخابات تبرز فى القرى والنجوع وليس المدن، وقال إن عدد النساء العاملات المنضمات للتنظيم النقابى فقط مليون ومائة ألف، وهذا الرقم منذ عامين، من أصل 5 ملايين ونصف المليون. وأشاد المنجى بالدور الذى لعبته ومازالت تلعبه عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، وأول سكرتيرة للمرأة والطفل باتحاد العمال، فى الحركة النقابية والعمالية فى مصر.
