فى أول تصريح صحفى له بعد توليه منصب رئاسة وكيل البابا بالإسكندرية، صرح القمص رويس مرقس، بأنه لا يمكن القول إنه يوجد خلافات بين البابا وعادل لبيب محافظ الإسكندرية، خاصة أن البابا لم يصرح بذلك لا للصحافة ولا للقيادات التنفيذية بالمحافظة، ولا يمكن الحديث عن هذا الأمر إلا بالعودة الى قداسة البابا نفسه. وأشار إلى أن عادل لبيب بسياساته أثار استياء الشعب القبطى السكندرى وأغضب كهنته، بعد قرارات الهدم التى طالت عددا من المراكز التابعة للكنيسة، ومنها مبنى الخدمات التابع لكنيسة أبو سيفين بما أضر بمصالح الكنيسة وكلفها أموالا كبيرة. و أكد فى تصريحه على أن البابا وعد بزيارة قريبة جدا للإسكندرية فى غضون الأسبوع القادم. وعن أعمال المجلس الملى الذى سيرأسه القمص رويس فى حال غياب البابا – كما ينص القانون أكد على أن هناك علاقات طيبة تربطه بأعضاء المجلس الملى وأن أول اجتماع سيتم عقده سيرأسة البابا بنفسه فى حضور الوكيل الجديد. يذكر أن القمص لويس مرقس يتمتع بشعبية كبيرة بالإسكندرية وهو من مواليد عام 1953، درس العلوم اللاهوتية وتخرج من الكلية الألكريركية عام 1975 وكان الأول على دفعته ثم حصل على ليسانس الآداب جامعة الإسكندرية عام 1978، ورسم كاهن عام 1979 ولثقة البابا به، انتدبه للخدمة بالولايات المتحدةالأمريكية من عام 1996 إلى عام 2005، ثم فضل العودة للخدمة بالإسكندرية، وهو يشغل حاليا منصب الإشراف على لجنة البر بالإسكندرية وعضو المجلس الأكليرليكى وعضو مجلس كهنة الإسكندرية لأكثر من دورة.