وجهت لسجين عراقى وصف بأنه قائد كبير فى القاعدة اتهامات فى محكمة جوانتانامو لجرائم الحرب بإطلاق النار على طائرة هليكوبتر للإجلاء الطبى واستخدام أساليب غير قانونية لشن حرب على القوات الأمريكية والمتحالفة فى أفغانستان. وأعلن الجيش الأمريكى هذه الاتهامات ضد عبد الهادى فى بيان لدى استعداده لبدء جلسات تستمر أسبوعين قبل المحاكمة لأعضاء آخرين مزعومين فى القاعدة فى محاكم فى قاعدة خليج جوانتانو البحرية فى كوبا. وتمضى هذه القضايا على الرغم من تعهد الرئيس باراك أوباما من جديد الشهر الماضى بإغلاق عملية معتقل جوانتانامو. ويزعم ممثلون للادعاء أن عبد الهادى مول واشرف على كل عمليات القاعدة ضد القوات الأمريكية والمتحالفة فى أفغانستان وباكستان من مارس 2002 وحتى عام 2004. ويقولون أنه وجه قواته لاستخدام وسائل غير قانونية مختلفة مثل مهاجمة المدنيين وتفجير سيارات ملغومة وسترات ملغومة فى مناطق مدنية وتصوير عمليات الموت الناجمة عن ذلك لاغراض دعائية. وتربط لائحة الاتهام عبد الهادى وقواته بالعديد من الهجمات ضد أهداف عسكرية أمريكية وبمؤامرة فاشلة لاغتيال الرئيس الباكستانى برويز مشرف فى ربيع 2002، وتتهمه بدفع مكافأة لطالبان لاغتيالها موظفا مدنيا بالأمم المتحدة فى أفغانستان عام 2003. ويواجه عبد الهادى الذى يبلغ عمره 51 أو 52 عاما أربعة اتهامات محددة بالقيام بأفعال تمثل خرقا للقوانين الدولية التى تحكم الصراعات المسلحة. وقد يواجه الحكم عليه بالسجن مدى الحياة إذا إدانته محكمة من الضباط العسكريين الأمريكيين فى قاعدة جوانتانامو المعتقل فيها منذ عام 2007.