ما شئت فارحل. . أيها الحبيبُ فالرحيل مصنوع بصنع يديك ماشئت انهض قائلاً بكل قوةٍ غداً لن ألقأك ما شئت أرحل عنى عازفٍ ألحان لعب لهِواك فبأى حقٍ تدعيه لنفسك أننى أموت وأحيا أهواك فارحل عنى تاركٍ فلم يعد لى غير خزاك وأقسم لك بحبك ساخلعُ ثياب الحُبِ وأنساك وإن أتيتُ لى زاحفٍ تنزف جروحك الدماء لن أعطيك دواك وإن صعدت السماء متسلقاً فلن ولم آمِنُ لحبك ومسعاك قد رحل عنى لهيب الشوق والحبُ حينما صنعت يديك جفاك ستكون آخر مرةٍ آن أضع يدى فى يديك ستكون آخر مرةٍ عينى تنظر فى عينيك وسأنزع روحى من بين ضلوعك كملك الموت حينما أن يلقاك فليس فى قلبى قطرة حنين حينما رخصت غلاك وسأضحك عليك فارحاً حينما يقع عليك البلاءُ بما صنعت يديك ولتتذكر يومٍ كنت بجوارك والكل عَداك فاليوم أصبحت عدوك فمن ذا الذى يرعاك فلن ينظر الله لآمثالك شيطانُ فى صورة ملاك وأقسم لك بحبك سأكون فى مرعى آذاك ولن يشفى غليل غلك إلا إن أشربُ من كأس عزاك