قال العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات (شركة مصرية مساهمة) ينز فلو، إن الشركة حققت زيادة فى حركة التداول خلال العام الماضى بنسبة 34% لتصل إلى 2.4 مليون حاوية مكافئة. ووصف خط السكك الحديدية المزمع إنشاؤه للربط بين القاهرة وميناء شرق التفريعة فى بورسعيد، بأنه "يعد خطوة كبيرة لتنمية المنطقة، والحد من انبعاثات الكربون وتوفير بديل سريع وفعال لنقل الحاويات إلى العاصمة بدلاً من استخدام الطرق السريعة"، وأشاد فلو بما تتخذه الحكومة من خطوات لمساندة وتشجيع الاستثمار مما ساعد العديد من الشركات، ومنها "قناة السويس للحاويات"، على تحقيق معدلات نمو جيدة فى ظل الأزمة العالمية الراهنة. وعن نتائج الربع الأول من العام الجارى، قال فلو: "تم تحقيق زيادة فى حركة التداول خلال الربع الأول من العام الحالى بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضى، وكذا زيادة قائمة عملائنا التى تضم ثلاثة من أكبر ستة خطوط عالمية للنقل البحرى"، وأشار إلى أن تجارة الترانزيت صارت تحتل النسبة الأكبر من نشاط الشركة، وهو ما يمثل حوالى 87% من نشاطها حاليا. وأوضح أن النمو الذى تحقق فى الربع الأول من هذا العام (35 حركة فى الساعة) يعد من أعلى المتوسطات فى العالم، مشيرا إلى أن هذا النمو يعود إلى تضافر الجهود والتعاون البناء بين العديد من الجهات مثل وزارة النقل وهيئة قناة السويس وهيئة ميناء بورسعيد والجمارك المصرية. وأعرب فلو عن اعتقاده، بأن من أهم التحديات التى تقع على عاتق مطورى ومشغلى موانئ تداول الحاويات، هى التأكد من وجود البنية الأساسية الملائمة والاستيعاب لهذا النمو المطرد والقدرة على المنافسة وتحقيق الريادة. كانت شركة قناة السويس للحاويات قد حصلت على المركز الخامس فى قائمة الموانئ فى البحر المتوسط، وذلك فى أحدث تقرير أصدرته مجلة "لويدز" الإنجليزية. وجاء ميناء شرق بورسعيد بعد مينائى فالنسيا وجيويا تاورو بإيطاليا ومينائى الجزيرة الخضراء وبرشلونة بأسبانيا على قائمة أفضل موانئ البحر المتوسط.
