أعلن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان أن جماعة بوكو حرام وجماعة الأنصار المنبثقة عنها منظمتان إرهابيتان، فيما يعنى أن أى شخص يؤيدهما يمكن أن يواجه عقوبة السجن 20 عاما. وكانت حكومة جوناثان مترددة فى السابق فيما يبدو فى تطبيق هذا التصنيف خوفا من إشعال الوضع، لكن دبلوماسيين عبروا عن قلقهم من أن القوانين الجنائية فى نيجيريا غير مناسبة للتعامل مع هذا الصراع. وأصدر مكتب الرئيس هذا الإعلان اليوم الأربعاء، فيما قال الجيش النيجيرى إنه اعتقل 49 من أعضاء بوكو حرام أثناء هجوم فى شمال شرق البلاد، ليصبح العدد الإجمالى للمعتقلين 150 فى ثلاثة أسابيع. وأعلن رئيس نيجيريا حالة الطوارئ فى ثلاث ولايات فى شمال شرق البلاد الشهر الماضى، وأرسل قواته لمحاولة القضاء على التمرد الذى بدأ قبل أربع سنوات وقتل فيه آلاف الأشخاص. وبموجب قانون مكافحة الإرهاب فى نيجيريا الصادر عام 2011، يواجه كل من يحرض على عمل إرهابى عن طريق الإنترنت، أو من خلال أى وسيلة إعلامية أخرى، أو يقدم أسلحة أو أى مساعدات لجماعة إرهابية عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 20 عاما.